بري يرى أن هناك طرفاً ثالثاً باشتباكات طرابلس وعيد يتحفظ عن تصرفات الجيش
Read this story in Englishأعرب المسؤول السياسي لـ"الحزب العربي الديموقراطي" رفعت عيد عن تحفظه" لتصرفات من الجيش اللبناني لم نعتدها"، مردفاً "لقد دخلوا بيوتنا وكسروها ولم نحرك ساكنا وقت لا يدخل الجيش باب التبانة"، في وقت رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " هناك طرفاً ثالثاً يساهم في اعمال القنص لكي يستمر التوتر في طرابلس".
واشار عيد في حديث لصحيفة "النهار" نشر الأربعاء الى أننا " شهدنا الثلاثاء تصرفات من الجيش اللبناني لم نعتدها لقد دخلوا بيوتنا وكسروها ولم نحرك ساكنا وقت لا يدخل الجيش باب التبانة"، مضيفاً "وبالتالي نبدي تحفظنا عن هذه التصرفات وان كنا نتفهم طريقة تصرف الجيش".
وعن الموقف الصادر عن "اللقاء الوطني الاسلامي" الطرابلسي النائب محمد كبارة، الذي أعطى مهلة 48 ساعة لاختبار التدابير الامنية، فلفت عيد الى أن "الحديث عن مهلة 48 ساعة لا يعنينا وهذا كلام تحريضي وكلام انتخابي. وهناك دولة تتخذ اجراءاتها بحق المخلين".
الى ذلك، كشف بري لـ"النهار"، الأربعاء، ان "الاتصال الاخير بينه وبين(رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري تم فيه التشديد على وقف سفك الدماء ومنع الفلتان الحاصل في المدينة".
وشدد بري على أن "هناك طرفاً ثالثاً يساهم في اعمال القنص لكي يستمر التوتر في المدينة ".
وعلمت "النهار" ان "رفعت عيد اتصل ايضا ببري وقياديين في حركة "امل" و"حزب الله" وأطلعهم على اجواء طرابلس وابدى استعداده للتجاوب مع خطوة انتشار الجيش في بعل محسن وباب التبانة".
وكشفت "النهار" عن مصادر متابعة أن "90% من المسلحين ما عادوا يأتمرون بزعمائهم أو بالسياسين الذين كانوا يمونون عليهم سابقاً، بعدما دخلت على الخط مجموعات جديدة من الأصوليين. والمجموعات السلفية التي لها مشروعها الخاص تفيد من الوضع القائم لإثبات وجودها وعملها الميداني".
وكانت عقدت لجنة المتابعة المنبثقة من لقاء نواب طرابلس اجتماعاً مساء الثلاثاء في منزل كبارة الذي أشار بعد الاجتماع الى ان "النظام السوري يوجه رسائله الدموية والتي تترجم بأجساد الأبرياء الآمنين"، مردفاً "من المؤسف أن السلطة السياسية وقائد الجيش والمؤسسة العسكرية – يبدون متواطئين مع النظام السوري"، وأضاف "بعد 48 ساعة ستضطر طرابلس للدفاع عن نفسها".
وكانت "كتلة المستقبل" طالبت السلطات السياسية والامنية "بالتصرف بجدية واستبدال المسؤولين المقصرين بمن يستطيع ان يقوم بالمهمة". ودعا (رئيس تكتل" التغيير والإصلاح") النائب ميشال عون اجهزة المخابرات الى كشف الحقائق وقول من يعتدي على من". اما (رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط فاعتبر ان تغيير مجرى الصراع في سوريا لا يتم من بوابة طرابلس، داعيا الى احتضان الجيش اللبناني.
وفي غضون ذلك، أشارت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الأربعاء، أنّ "فوج التدخّل الرابع في الجيش اللبناني قد باشر بتنفيذ الخطة الأمنية المخصّصة لوضع حدّ للمسلحين في طرابلس والتي وضعت منذ اندلاع الاشتباكات فيها، إلّا أنّ الحرص على عدم إراقة الدماء شكّل العامل الأساس في تأخير تنفيذها، علماً أنّ فوج التدخّل الرابع بدأ أمس الحسم في منطقة جبل محسن، على أن يستكمل بعدها مهمته في منطقة باب التبانة. على خط موازٍ، يتولّى فوج مغاوير البحر مهمّة الحفاظ على أمن واستقرار المدينة".
وفي هذا السياق، لفتت مصادر عسكرية لـ"السفير"، الأربعاء، الى أن "الجيش منتشر أصلاً في جبل محسن، وما حصل خلال الساعات الماضية هو تفعيل هذا الانتشار".
ورداً على تأكيد بعض السياسيين ان الغطاء مرفوع عن المسلحين، تساءلت المصادر "هل لا يزال هؤلاء يمونون فعلاً على الشارع، حتى يرفعوا الغطاء او يبسطوه"؟، مؤكدة أن "المجموعات المسلحة في المدينة باتت خارج سيطرة او مونة السياسيين الذين استعملوا تلك المجموعات في البداية لخدمة حسابات ومصالح خاصة، ثم ما لبثوا ان فقدوا القدرة على إدارتها".
كذلك، أكدت أوساط رئاسة الجمهورية لـ"السفير" أن "هناك تغطية كاملة للجيش اللبناني باعتباره خشبة الخلاص"، مردفة أن "تقدير الموقف يعود الى قيادة المؤسسة العسكرية، لأن الجيش متواجد في الأحياء السكنية وبين أهله ولا يوجد عدو يواجهه، وبالتالي لا يمكن تطبيق سياسة الأرض المحروقة".
وكان وزير الداخلية مروان شربل ترأّس الثلاثاء اجتماعاً إستثنائيّا لمجلس الأمن المركزي خُصّص للبحث في 3 عناوين بارزة أهمّها: الوضع في طرابلس وصيدا، وضرورة تجميع القوى الأمنية بدءاً بتخفيف عدد مرافقي القضاة والشخصيات السياسية والحزبية والروحية التي تشغل بضعة آلاف من العناصر الأمنيّين، ومصير المفاوضات الجارية بشأن المخطوفين اللبنانيين في إعزاز وصولاً إلى الإعتداءات التي طاولت العلماء في الأيام الماضية في الضاحية الجنوبية والبقاع وصيدا.
يُذكر أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح ثلاثون على الأقل في طرابلس منذ ليل الأحد جراء عمليات القنص. وتأتي الاشتباكات بعد هدوء شهدته المدينة لأيام عدة، وبعد انتشار الجيش في مختلف المناطق، غداة أسبوع من المعارك أدى الى سقوط 31 قتيلا وأكثر من 200 جريح.
How on earth can any politician in a democratic country be opposed to the government using force (the army when necessary) to put down civil disorder and murders by gunmen operating as a probably "fifth column".
That is unless 1)Rifaat Eid is part of the uprising and/or 2) he doesn't recognise Lebanon as a democratic country, in which case why is he sitting in parliament?
The Lebanese Army dont need your assistance to deploy in jabal mouhsen or anywhere else on the Lebanese soil! The day is coming when your tail and every outlaw tail will be cut.. enjoy the last of it !
Tripoli is just the tip of the iceberg of political corruption ... Every institution of the government is controlled by political mobs in service to running their rackets at the public's expense.
The Parliament reelecting itself was a by-product of Tripoli. Tripoli violence was one of the excuses they used to reelect themselves. As soon as that was accomplished they were all for a crackdown in Tripoli.
The problem with only raiding Jabal Mohsen is that this leaves them defenseless, and the army doesn't dare to protect them from Salafist attacks afterwards.
The Salafists can always get resupplied, the people of Jabal Mohsen can't, since they are completely surrounded.
This is the result of radical salafi clerics calling for openly for jihad. It is in the opinion of moderate muslim that a cleric that insights violence is doing nothing but bringing his religion into disripute and creating sectarian strife. I don't recall a single fatwa from an Alawite cleric calling for jihad, jabal mohsen is fighting in self defense, fighting for the right to exist and live in freedom with dignity. Salafi's/wahabi's openly justify killing alawite children and raping thier woman. So taking their means of self defense away isn't a good move by the LAF. By all means track and take down this 5th column.