معلومات عن توجه المجلس الدستوري للقبول بالطعن.. بري: كيف سنجري الإنتخابات في ظلّ الوضع الأمني بالبلاد؟

Read this story in English W460

أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تساؤله إزاء "إجراء الإنتخابات في ظلّ القلاقل الأمنية التي تشهدها البلاد بحال قبول الطعن بالتمديد"، وذلك في ظل "توجه المجلس لقبول الطعن"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

وفي هذا السياق، اشار بري في أحاديث صحافية، الإثنين، الى أنه "إذا صدور حكم المجلس الدستوري في الطعن إذا لما بعد 20 حزيران الجاري، وهو تاريخ نهاية ولاية المجلس النيابي، سيجعلنا أمام خطر الفراغ، أمّا إذا صدر قبل هذا التاريخ بيوم أو يومين فعندئذ يستطيع المجلس النيابي أن يعقد جلسة عامّة ويردّ على الحكم ويمدّد ولايته تقنيّاً لإجراء الإنتخابات".

وأضاف أن "كلّ الأمور مجمّدة حاليّاً في انتظار حكم المجلس الدستوري"، متسائلاً في الوقت عينه "كيف يمكن إجراء الإنتخابات في ظلّ القلاقل الأمنية التي تشهدها البلاد"؟

ولفت الى أن"إجراء الإنتخابات هو لمصلحتنا كحركة "أمل" و"حزب الله"، وقلنا إنّ نتائج هذه الإنتخابات قد صدرت بالنسبة إلينا قبل أن تجري، لكن نعود ونسأل في ظلّ القلاقل الأمنية هل نستطيع إجراء الانتخابات، وهل هناك حرّية حركة مؤمّنة للمرشّح وللناخب في ظلّ هذه الظروف؟ ففي طرابلس تدخّلتُ أنا و(رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري وغيرنا حتى تمكّنا من تهدئة الوضع موَقّتاً، وفي صيدا استوجب احتفال أحد التنظيمات انتشاراً كثيفاً للجيش، وأن يعود الناس باكراً من الجنوب لتلافي أيّ إشكال، نحن نطبّق قاعدة الأمن "يوم بيوم" وبين الخطوة والخطوة نخاف من خطّة".

وفي غضون ذلك، اكدت مصادر رفيعة المستوى لـ"السفير" أن "مضمون قرار المجلس قد اصبح منجزاً، وأنه يصب في خانة قبول الطعن وإبطال التمديد، مع التلميح الى ضرورة إجراء الانتخابات في فترة لا تتجاوز الستة أشهر".

كذلك، اشارت "النهار"، الإثنين الى "تسريب اخبار عن توجه لدى المجلس الدستوري لقبول الطعن وفق مضمون الدراسة التي اعدها رئيسه الدكتور عصام سليمان، وتالياً الغاء التمديد الذي اقره مجلس النواب لولايته مدة سنة وخمسة اشهر".

بدوره، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل لـ"السفير"، الإثنين، إنه "في حال قبول الطعن بالتمديد فإن وزارة الداخلية جاهزة لإجراء الانتخابات خلال شهرين على اساس قانون الستين، وخلال ستة أشهر على اساس أي قانون آخر يعتمد النسبية جزئياً أو كلياً".

ولفتت "السفير" الى أنه "بينما عقد ليل الأحد اجتماع بين ممثلين عن بري و الحريري ورئيس "جبهة النضال الوطني"النائب وليد جنبلاط للتداول في الاحتمالات التي ستترتب على قرار المجلس الدستوري المتوقع صدوره خلال 48 ساعة، نقل مقربون من جنبلاط قوله إنه إذا صح ان "تيار المستقبل مارس الضغط على العضوين السنيين في المجلس الدستوري لقبول الطعن، استجابة لرغبة خارجية، فإن من شأن ذلك ان يشكل تنصلاً من الاتفاق المسبق حول التمديد، وأن يعقّد أي تفاهمات مقبلة مع "المستقبل"، بفعل تصدع الثقة".

وكان مجلس النواب أقر التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014، في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة.

وتقدم رئيس الجمهورية ميشال سليمان السبت بطعن بقانون التمديد الذي أقره مجلس النواب الجمعة أمام المجلس الدستوري، طالبا من المجلس العمل بـ"تجرد" نحو دعوة البرلمان لتقصير مهلة التمديد وإقرار قانون انتخاب. كذلك، تقدم تكتل "التغيير والإصلاح"، الإثنين، بطعن بالتمديد أمام المجلس الدستوري، مردفاً أنه " قدمنا الطعن على خلفية دستورية لاسياسية".

التعليقات 9
Thumb Chupachups 09:16 ,2013 حزيران 10

When I first read this I thought the headline said they weren't gonna approve the challenge and was slightly disappointed ...

Lol lucky I read it again properly

Thumb mckinl 09:55 ,2013 حزيران 10

Lebanon needs elections now ... Postponing elections 17 months is not a postponement, it is a mass execution of the rights of the people to hold government accountable.

We can now see how the MPs were using the blood and death in Tripoli to postpone elections and how they tied the army's hands to make sure that it would escalate.

Thanks to the outrage of Lebanese people shaming these politicians the Army was turned loose to do its job and begin to bring about order. Movement by the army should bring Tripoli some peace in due time.

Perhaps there should be "tomato throwers" inside of Parliament as well. It seems the only tactic these parties pay attention to is having their misdeeds and inaction rewarded with rotten produce ...

Thumb saturn 10:26 ,2013 حزيران 10

I hear rotting onions make great projectiles - great range, precision, and stenchy power!

Default-user-icon hout (ضيف) 10:14 ,2013 حزيران 10

Iraq had elections twice since 2006 and there still are security incidents around their country worse than here and in an area bigger than Lebanon! Poor excuse from Berri. Should think of another one.

Missing maroun 11:36 ,2013 حزيران 10

the C4 is for your General ..it just show how small the demented general is.not that i support berri ...it just shows how the General allies make a fool of him.

Missing maroun 12:44 ,2013 حزيران 10

i am having a laugh at you and him ..ulcers...not on your life FT

Thumb habib 16:17 ,2013 حزيران 10

Ft Mr Berri 7alifo la fpm wa lhezeb wa franjiyi wa ereslan ye3ni 8 adar men 3ada majnun rabyi nte2dowon ya abadoyet Abel ma tende2do 14 yali maglob 3ala amra bi owet sila7 men hezeb bi sammi 7allo mokawem wa momane3 e ft ya fat7al

Thumb cedar 18:01 ,2013 حزيران 10

A lack of security is not and never will be a reason to take away the rights of people to democratically vote and voice their opinions officially, whether with bombs going off or with a local dancing in freedom in the street.

Default-user-icon Ben-USA (ضيف) 23:32 ,2013 حزيران 10

I read all the comments above!

No Comment!