بلاملي التقى سلام: أحداث البقاع الاخيرة تطلب وجود حكومة فعالة
Read this story in Englishرأى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي، أن "الاحداث الاخيرة التي تحصل في البقاع بما فيها القصف على الهرمل والاعتداء على عرسال، يتطلب وجود حكومة فعالة وقادرة على مواجهة ههذ التحديات".
وأكد بلاملي بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف تمام سلام اليوم الخميس، ان "أولوية الأمم المتحدة في لبنان هي حماية لبنان من كل المخاطر وأمن واستقرار لبنان"، مشددا على ضرورة وجود "حكومة فعالة وقادرة مهمة من أجل ذلك".
وعليه، قال: "لذلك نشجع كل الأطراف على التعاون مع رئيس الوزراء المكلف بجدية لكي يمكنوا تأليف حكومة بهذا الشكل في أسرع وقت ممكن"، مؤكدا دعم الامم المتحدة "بشدة مجهود الرئيس المكلف بهذا".
وإذ أعرب عن قلقه "البالغ بالنسبة للأحداث الأخيرة في البقاع، بما فيها القصف في بداية هذا الأسبوع على الهرمل والاعتداء باللأمس على عرسال"، شدد بلاملي على أن الامم المتحدة تؤكد أهمية احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه".
كما ذكر بلاملي بالبيانات الصادرة عن رئيس الجمهورية ميشال سليمان والقوات المسلحة اللبنانية بالأمس، جازما أن "هذه التطورات تشير مرة أخرى إلى أهمية وجود في لبنان حكومة قادرة على مواجهة كل التحديات في هذا الوقت".
يذكر أن طائرة حربية سورية أقدمت يوم أمس الأربعاء على قصف بلدة عرسال البقاعية ، مبررا ذلك بأنه كان يلاحق "إرهابيين" داخل الأراضي السورية إلا أنهم فروا إلى بلدة عرسال فاستهدفهم بنيرانه.
كما تتعرض بلدات بقاعية كالهرمل والنبي شيت و سرعين وبريتال وغيرها، "لسقوط صواريخ مصدرها سلسلة جبال لبنان الشرقية"، من قبل معارضون سوريون يعتبرون أن هناك مراكز مسلحة لحزب الله فيها، ردا على مشاركته في القتال في سوريا.