تقارير: لبنان سيرسل "شكوى بلاغ" الى مجلس الأمن إزاء الخروقات السورية على أرضه
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن "بريطانيا التي تترأس حاليا مجلس الأمن لم تتلق أي شكوى رسمية لبنانية ضد سوريا"، مردفة أن " لبنان سيرسل "شكوى بلاغ" على خلفية القصف السوري الذي استهدف عرسال، لا تتضمن اتخاذ أي إجراءات".
وفي هذا الإطار، أبلغت مصادر البعثة البريطانية في مجلس الأمن الدولي صحيفة "السفير"، السبت، أن "بريطانيا التي تترأس حاليا مجلس الأمن لم تتلق أي شكوى رسمية لبنانية ضد سوريا، وهو الأمر الذي أكدته أيضا مصادر البعثة اللبنانية التي نفت إرسال أي شكوى لبنانية الى مجلس الأمن".
وأشارت مصادر واسعة الاطلاع لـ"السفير"، الى ان "لبنان سيرسل "شكوى بلاغ" على خلفية القصف السوري الذي استهدف عرسال، لا تتضمن اتخاذ أي إجراءات، وهي شبيهة بتلك التي أرسلها مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري الى مجلس الأمن غداة توقيف الباخرة "لطف الله 2" في مرفأ طرابلس ولم يطلب فيها اتخاذ إجراءات ضد لبنان. وأوضحت المصادر أن لبنان لم ولن يقدم أي شكوى ضد المعارضة السورية حتى لا يشكل ذلك اعترافا بها".
وقال مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع إن "مسألة تقديم شكوى الى مجلس الأمن ضدّ سوريا "طويت نهائيا"، موضحاً أنّ "وزارة الخارجية اللبنانية «هي البوابة الرئيسية لأي طلب من هذا النوع لأن وزير الخارجية (عدنان منصور) هو رئيس الديبلوماسية وهو من يعطي التعليمات للسفراء".
وأشار المصدر الى أن "التنسيق بين وزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية "وثيق ودائم ومستمر".
وكشفت مصادر حكومية في حديث لصحيفة "النهار" نشر الجمعة، الى أنه "تم ابلاغ مجلس الامن الاعتداءات السورية التي حصلت على الاراضي اللبنانية، كما تم تقديم شكوى الى جامعة الدول العربية على كل الاعتداءات سواء من الجيش النظامي او من "الجيش السوري الحر" المعارض".
وكانت قصفت طائرة حربية سورية بلدة عرسال صباح الأربعاء ما اضطر الجيش اللبناني إلى إصدار بيان هدد فيه للمرة الأولى بـ"الرد الفوري" على مصادر النيران، فيما هدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان برفع شكوى إلى الدول العربية.
ولاقى القصف إدانة دولية خصوصا من الولايات المتحدة الأميركية التي اعتبرت الأمر "استفزازا غير مقبول".
بدورة قال الجيش السوري ليل الأربعاء أن القصف أتى ردا على "إرهابيين فروا إلى عرسال" مجددا "احترام سيادة لبنان".
09:30 ,2013 حزيران 15
15
"However, they added that caretaker Foreign Minister Adnan Mansour is still mulling the request of President Michel Suleiman to file the complaint."... mulling the request?
Mansour jumps to it when Ali gives him a complaint, that boy is a complete sell out.
13:29 ,2013 حزيران 15
22
Mansour, the filth, hasn't been doing his job. I suggest the presidency takes over his FM mission.
13:58 ,2013 حزيران 15
10
So are you actually saying that the Foreign Minister Adnan Mansour lied to the Lebanese government and public when he claimed that a complaint had been lodged with the Security Council.
In any other country an FM telling such a lie would have to resign immediately upon being found out, but unfortunately in Lebanon the opposite is what happens and he'll probably get a commendation fro keeping it an internal Lebanese affair.
19:10 ,2013 حزيران 15
11
foreign minister adnan mansour is still MULLING the request of president michel suleiman to file the complaint.
mull: to work (over) mentally; to cogitate; to ruminate.
i dont think he is allowed to do the mulling, the yellow flaggers are the ones doing the mulling for him.
