المطارنة الموارنة:لوقف العنف في سوريا وعدم صب الزيت على نار الحرب فيها

دعا المطارنة الموارنة الى "وقف العنف في سوريا وعدم صب الزيت على نار الحرب فيها"، مردفين أن " عدم قدرة المسؤولين على سن قانون للانتخابات بات يؤثر سلبا على رسالة لبنان وحضوره الفاعل في محيطه والمنطقة".

وشدد المطارنة الموارنة في بيان مشترك تلاه مطران بيروت بولس مطر، السبت، على"وقف دوامة العنف والعودة الى روح التفاهم والحوار، ليعيش جميع المواطنين في جو من الحرية والكرامة والمساواة دون تفرقة او تمييز".

زدعا الاباء جميع الافرقاء الى "عدم صب الزيت على النار في هذه الحرب المستعرة ومساعدة السوريين على التصالح في ما بينهم، فيرجع النازحون السوريون الى قراهم"، مستنكرين"استمرار الخطف من بينهم المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم".

وفي نيسان الفائت، أقدم مسلحون على مقربة من مدينة حلب على خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابراهيم .

وبالنسبة للأوضاع الداخلية، أشار المطارنة في بيانهم الى "ان التفجيرات في طرابلس والبقاع باتت مصدر خوق كبير وانعكس فقدان الامن ترد في الاقتصاد".

وأضافوا أن "عدم قدرة المسؤولين على سن قانون للانتخابات بات يؤثر سلبا على رسالة لبنان وحضوره الفاعل في محيطه والمنطقة"، لافتين الى "اننا احوج ما نكون الى لبنان النموذج في الديموقراطية والعيش معا. ان لبنان المعافى هو الطريق المفتوح امام الشرق ليصل الى سلامه".

وكان مجلس النواب أقر التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014، في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة.