تقارير: الجيش يوقف أردنياً اعترف بانخراطه في نشاطات مسلّحة وإرهابية

أفادت معلومات صحافية عن "توقيف شاب أردني تبيّن أنه ناشط على خط تمويل المجموعات الإسلامية، اعترف بارتكابه أفعالاً جرمية وانخراطه في نشاطات مسلّحة وإرهابية".

وأشارت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر الثلاثاء، الى ان "مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، أوقفت قبل أيام في مدينة بعلبك، الشاب محمود ص. (مواليد ١٩٧٠أردني الجنسية)، وضبطت في حوزته بطاقة مزوّرة خاصة باللاجئين الفلسطينيين باسم أحمد حجير (مواليد ١٩٨١)"، مردفة أنه "لدى التحقيق مع الموقوف، تبيّن أنّه ناشط على خط تمويل المجموعات الإسلامية الجهادية المتطرّفة وتسليحها".

وأضافت أن "الموقوف قد فاجأ المحققين باعترافه، بصراحة تامة ومن دون ضغط،بارتكابه أفعالاً جرمية وانخراطه في نشاطات مسلّحة وإرهابية كفيلة بلف حبل المشنقة حول رقبته في أي دولة أخرى".

ولفتت "الأخبار"، الى أن "مصادر التحقيق أوضحت أن الموقوف أقرّ خلال استجوابه بتسلّمه مبلغ مليونين ومئتي ألف دولار من مسؤول الهلال الأحمروقد تمكّن من شراء ٣٠ قاذف آر بي جي بمبلغ ٩٠٠ ألف دولار، و٣٠٠ قذيفة بمبلغ ٣٠٠ ألف دولار، كما اشترى أسلحة حربية من نوع كلاشنيكوف عدد ١٠٠، إضافة إلى صندوق ذخيرة، من مخيم عين الحلوة ودفع ثمنها ٤٠ ألف دولار فقط، من أموال كان قد أرسلها إليه شقيقه المقيم في قطر".

وأضافت "الأخبار" أن "الموقوف دفع مؤخراً مبلغ خمسين ألف دولار أميركي لشيخ سلفي معروف في مدينة طرابلس ليواصل أنصاره القتال في باب التبّانة ضد جبل محسن. وقد تولّى، بحسب اعترافاته، توفير الدعم المادي والسلاح للناشطين ضد النظام السوري".

وتشهد سوريا منذ آذار 2011 اشتبكات مسلحة بين جيش النظام والجيش السوري الحر تمثل بقتل وتهجير الآلاف.

وقد تأثر الوضع اللبناني الداخلي إزاء هذه الإشتباكات.