شربل يشدد على ضرورة ضبط الحدود: سليمان ليس مكسر عصا

رأى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل أن " رئيس الجمهورية ميشال سليمان ليس مكسر عصا ولن يكون وهو يحترم الدستور والقوانين"، مردفاً "لو كانت حدودنا مضبوطة لما قتل الشبان الأربعة في وادي رافق".

وأشار شربل قبيل انعقاد اجتماع مجلس الأمن الفرعي، الخميس، الى أنه "لا احد يهدد سليمان وكل مسؤول في الدولة له حدوده وصلاحياته"، موضحاً أن "رئيس الجمهورية ليس مكسر عصا ولن يكون وهو يحترم الدستور والقوانين"، ومردفاً أن "الخلافات السياسية تتحول إلى خلافات دولية على أرض لبنان وهنا المشكلة".

وسلّم سليمان مذكرة خطية الى الأمم المتحدة والجامعة العربية تتناول الخروقات السورية على الأراضي اللبنانية، ما استدعى ردات فعل سلببية من بعض الأفرقاء في 8 آذار تجاه سليمان إزاء هذا الموضوع.

ولفت شربل في حديثه الى أن "حدودنا سائبة وسنبحث في امكانيات الدولة لضبطها"، مشددا على أنه "لو كانت حدودنا مضبوطة لما قتل الشبان الأربعة في وادي رافق".

وأكد شربل أن "لبنان في خطر ويمر في ظرف صعب وعلى الجميع التعاون لخير الوطن".

ورأى انه "لا يمكن ان نفصل القضاء عن الامن فهما مرتبطان ببعضهما، ولا يمكن فصل عنصر درك من المخفر لتأمين حماية أي شخصية"، لافتا إلى أنه "عندما نوفر كل امكانيات الحماية للعناصر الأمنية لا حاجة عندها للغطاء السياسي".

وأضاف في السياق عينه أن "الاجهزة الامنية موجودة لتطبيق القوانين وليس لمراعاة السياسيين ولكن لسوء الحظ وصلنا اليوم الى هذه النقطة وعلينا مراعاة الجميع بحكمة وروية".

يذكر أنه قتل أربعة أشخاص بينهم إثننين من آل جعفر عصر الاحد الفائت إثر إطلاق نار على سيارتهم في وادي رافق، في منطقة جردية، تتداخل فيها أراضي رأس بعلبك مع القاع.

وأصدر أهالي عرسال بيانا حينها شجبوا فيه الحادث"، مستنكرين "الإعتداء على المدنيين أيا كانت هويتهم، وخاصة عشائر وأهلي منطقتنا".

ورأى الاهالي ان "هذا الإعتداء يرمي الى الإيقاع بين أهالي عرسال وأهالي المنطقة الكرام، والى إشعال نار الفتنة المذهبية التي ننكرها ونبغضها".

وفي هذا السياق، أكدت تقارير إعلامية، الخميس أن "مديرية المخابرات اوقفت مشتبها به في جريمة وادي رافق، من دون التوسع في هوية الموقوف لسلامة التحقيق".