العثور على منصتي صواريخ في بلونة والتحقيقات بانفجار عاريا لا تستبعد استهداف اليرزة- بعبدا

أفادت معلومات خاصة لموقع "نهارنت" أن "الجهات العسكرية والحرس الجمهوري يقومون بعملية مسح كامل لمنطقة الانفجار الذي دوى في بلدة عاريا بقضاء بعبدا"، مردفة أنه "من المحتمل أن يكون ناتجا عن صاروخ اطلق من مكان ما في الغابات والاحراج المشرفة على المنطقة".

كذلك، تم العثور على "لى منصتين خشبيتين لإطلاق الصواريخ في بلونة واحدة مع صاروخ من عيار 122 وواحدة خالية ويرجح أن يكون الصاروخ قد اطلق الليلة الماضية"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

وأشارت المعلومات لموقع "نهارنت"، الجمعة، الى ان "الجهات الامنية والعسكرية المختصة والحرس الجمهوري يقومون بعملية مسح شامل لمنطقة الانفجار الذي دوى الليلة الماضية في بلدة عاريا قضاء بعبدا للتأكد من طبيعة الانفجار "، موضحة أنه "من المحتمل أن يكون قصر بعبدا مستهدفاً جرّاء هذا الإنفجار".

وأضافت ان "الانفجار ناتجا عن صاروخ اطلقمن مكان ما في الغابات والاحراج المشرفة على المنطقة"، لافتة الى أن "عمليات الاستماع الى الشهود توسعت الى اقضية عاليه والمتن الشمالي وكسروان الجردية لتحديد طبيعة الدوي الذي سمع في تلك المنطقة ليلا بالتزامن مع الانفجار".

وأوضحت المعلومات أنه "من بين السيناريوهات التي يتم التحقيق فيها امكان ان يكون الصاروخ في حال ثبوت اطلاقه موجها الى احد المقرات الشرعية الرسمية في المنطقة المحيطة بعاريا والقريبة منها"، مشددة على ان "مقر وزارة الدفاع في اليرزة والقصر الجمهوري في بعبدا يقعان على خط مسار الصاروخ المفترض".

ولفتت مصادر عسكرية وأمنية معنية بالتحقيق الى ان التحقيقات "تأخذ بعين الإعتبار كل الفرضيات بدون أن تؤكد أي منها"، مؤكدة أنها "ستعلن عن نتيجة التحقيق فور انتهائه".

من جهتها، أشارت الLBCI الى أنه "تم العثور على منصتين خشبيتين لإطلاق الصواريخ في بلونة واحدة مع صاروخ من عيار 122 وواحدة خالية ويرجح أن يكون الصاروخ قد اطلق الليلة الماضية".

بدوره أشا مصدر أمني لـ"فرانس برس" أن "احد الصاروخين اصاب ليل امس كابلات كهربائية في منطقة الجمهور" في قضاء بعبدا، وان الصاروخ الآخر "عثر عليه على المنصة"، وهما من "طراز غراد عيار 122 ملم، ويبلغ مدى كل منها نحو 40 كيلومترا".

وشدد المصدر على ان "المكان المستهدف غير واضح"، وان من نصب صواريخ مماثلة "لا يكترث اين تسقط. هدفه ترهيبي".

وقال المصدر ان "كل ما يجري هو نتيجة التداعيات السورية"، معتبرا ان الحادث الاخير "يحمل دلالات اخطر" من استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت الشهر الماضي بصاروخين من النوع نفسه.

وأظهر بيان كهرباء لبنان أن "المسح الميداني التي قامت به الفرق الفنية في المؤسسة أظهر أن جسماً معدنياً اصطدم بناقل خط الجية بصاليم ما احدث إنفجاراً".

أما قيادة الجيش فقالت في بيان عصر الجمعة أنه "على أثر سماع دوي انفجار ليل أمس في منطقة الجمهور، قامت وحدات الجيش بتكثيف تحرياتها".

وبنتيجة ذلك "عثرت دورية تابعة للجيش ظهر اليوم في حرش مار الياس في منطقة بلونة – كسروان، على منصة مجهزة بصاروخ نوع غراد عيار 122 ملم معد للإطلاق على توقيت، ومنصة أخرى تبين بنتيجة التحقيقات أنه قد تم استخدامها ليل أمس لاطلاق صاروخ من النوع نفسه، سقط في أحد الأودية بين محلتي الجمهور وبسوس، وأدى إلى قطع خطوط التوتر العالي في المنطقة".

وكشفت القيادةأن حضر الخبير العسكري حضر إلى المكان وقام بتعطيل الصاروخ المجهز "فيما بوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم".