رافضو التمديد يدعون إلى منع النواب من بلوغ البرلمان وعدم تنفيذ قراراتهم
Read this story in Englishتظاهر العشرات لليوم الثاني على التوالي رفضا للتمديد لمجلس النواب وذلك عقب فشل المجلس الدستوري بالبت بالطعون بعد تغيب ثلاثة من أعضائية.
واعتبر المتظاهرون في بيان كتبته تجمعات عدة في المجتمع المدني، أن "المتهمين رئيس وأعضاء مجلس النواب قد أقدموا على الإستيلاء على السلطة ومنع المجلس الدستوري من ممارسة سلطته".
كذلك أشاروا إلى أن "المتهمين أقدموا على تغطية جرائمهم المستمرة من تعطيل المؤسسات وضرب السلطة القضائية وترهيب الإعلام وتمرير الصفقات والتمييز ضد المرأة والمعوقين وضرب مؤسسات الضمان وانتهاك البيئة وتغذية الشحن الطائفي".
وإذ لفتوا إلى أن "عمل رئيس وأعضاء يشكل جرائم منصوص عليها في الدستور" أعلنوا "حكما بالإجماع" يتضمن "تجريم رئيس وأعضاء المجلس النيابي 2009 بجرم غصب السلطة ومنعهم من التواجد من مجلس النواب".
ودعوا إلى "إعلان نواب 2009 نوابا سابقين غير شرعيين أي رفع الصوت في وجههم في أي لقاء ينظمونه وعدم تنفيذ أي قرار يصدر عن مجلسهم غير الشرعي".
كذلك كانت دعوة إلى "ملاقاة الحراك المدني يوم الجمعة المقبل".
هذا وتعالت هتافات "مجلس نواب ساقط" "مجلس الذل ساقط" "28 و100 يا مجلس حرامية" "حرة يا بلادي حرة حرامية لبرا".
وحاول بعض المحتجين نزع الاسلاك الشائكة، ما ادى الى تدافع طفيف مع القوى الامنية التي منعتهم من التقدم.
ورفع المعتصمون لافتات كتبوا فيها "مش رح نسكت لحتى تفلو (حتى ترحلون)"، و"عالبيت" (الى المنزل)، معتبرين ان تحركهم هو بمثابة "الحراك المدني للمحاسبة".
وبعدها وقرابة السابعة والنصف من مساء الجمعة أزال المعتصمون الخيم، واعدين بتكرار التحرك كل يوم جمعة، وموضحين أن سبب إنهاء الإعتصام هو منع "استنزاف الحضور".
وكان قد تظاهر المئات عصر الخميس رفضا للتمديد في حين منعتهم القوى الأمنية من الدخول إلى ساحة النجمة حيث مبنى المجلس أكثر من مرة.
وفشل المجلس الدستوري الجمعة للمرة الرابعة في جمع أعضائه العشرة بضغط من السلطة السياسية للبت بالطعون.
يشار إلى أن مدة مجلس النواب الحالي انتهت الخميس، إلا أن 97 نائبا صوتوا على التمديد للمجلس في حين عطل بعض القضاة المجلس الدستوري - ثلاث مرات سابقا - الذي كان يدرس طعنين من قبل رئيس الجمهورية ميشال سليمان وتكتل "التغيير والإصلاح".
It is no longer your dad's lebanon or your lebanon, it is the youth's lebanon, the next generation's lebanon. And they don't want M8 or M14 or a parliament that extends its own term. They just want peace and justice and a strong economy. However long it will take, the youth of lebanon will win
When do you get off with talking such nonsense.
I am sure that Israel would like to see a strong, centralised and democratic Republic of Lebanon, with no armed terrorist groups operating within its borders, whether they be Hizballah, Palestinians, Salafists or whatever.