وزير خارجية استونيا ينقل عن سليمان أن الأستونيين السبعة على قيد الحياة
Read this story in Englishكشف وزير الخارجية الاستوني اورماس بايت الثلاثاء في بيروت، أن السلطات اللبنانية تمتلك معلومات تشير الى أن الاستونيين السبعة الذين خطفوا في لبنان قبل ثلاثة أشهر، ما زالوا على قيد الحياة.
وأضاف بايت في حديث لاذاعة كوكو الاستونية من بيروت: "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، فإن الاستونيين المخطوفين ما زالوا على قيد الحياة"، مؤكدا أن العمل على تحريرهم ما زال جاريا".
وكان بايت أكد في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره اللبناني عدنان منصور أن "موضوع الأستونيين هو في طليعة المواضيع المطروحة في المجتمع الاستوني، من أجل التوصل الى حل ايجابي له كي يستطيع هؤلاء الاشخاص العودة سالمين الى ديارهم".
وأضاف:"بالامس كنت في اللوكسبورغ في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، وخلال هذا الاجتماع العديد من زملائي من وزراء الخارجية سألوني عن التطورات الاخيرة لهذا الموضوع، وهذا يظهر أن هناك العديد من الدول ومن السياسيين الاوروبيين الذين يهتمون له ويتابعونه باهتمام وعن كثب، ويترقبون النتائج الايجابية لهذا القضية المؤسفة".
كما اقترح بايت أن تكون الجولة الأولى للمشاورات السياسية التقليدية بين استونيا ولبنان، في الخريف المقبل في أستونيا، لمناقشة التطورات في المنطقة وفي الشؤون الدولية الاخرى"، داعيا منصور لزيارة استونيا.
هذا ولفت بايت الى أن بلاده "طلبت مساعدة السلطات الفرنسية لحل هذه القضية منذ البداية أي منذ 23 آذار الماضي"، مؤكدا أن فرنسا لعبت دورا كبيرا وهي مستمرة في التعاون".
ولفت الى أن "هناك ايضا العديد من الدول الاخرى التي تساعدنا، مثل تركيا وألمانيا ودول أخرى أوروبية وفي المنطقة".
من جهته، أكد منصور أن السلطات اللبنانية تتابع عن كثب ملاحقة المخطوفين الأستونيين السبعة في لبنان، بهدف العثور عليهم.
وقال منصور:" للاسف الشديد لم نتوصل حتى الآن الى معرفة موقعم ومكانهم"، آملا التوصل الى نتيجة إيجابية في أقرب فرصة.
هذا وكان بايت أبدى ارتياحه لمستوى التعاون بين لبنان واستونيا في مسألة المخطوفين السبعة، آملا استمرار التعاون بعد تشكيل الحكومة.
وشدد بايت بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ان الهدف الاساسي هو اطلاق الاستونيين السبعة.
وكان بايت وصل الى بيروت فجر الثلاثاء في اطار زيارة يلتقي خلالها عدد من المسؤولين في اطار الجهود المبذولة للافراج عن الاستونيين السبعة المخطوفين في لبنان .
ولا يزال الغموض يلف قضية خطف الاستونيين. واعتقل سبعة اشخاص في لبنان على علاقة بهذه القضية لكن لا ادلة دامغة حول الجهة المسؤولة عن عملية الخطف ومكان احتجاز الاستونيين السبعة.
وظهر الرجال السبعة في شريطي فيديو في التاسع عشر من نيسان ثم في العشرين من ايار وهم يطلبون المساعدة لاطلاق سراحهم.
وافاد مصدر قريب من الملف انه تبين للمحققين ان الشريط الاول صور في دمشق.
وجهود استونيا للافراج عن الرهائن لم تفض الى نتيجة لان الوجود الدبلوماسي لهذه الجمهورية الصغيرة التي تعد 1,3 مليون نسمة ضعيف جدا في الشرق الاوسط.
وعلى استونيا ان تعتمد على الاتحاد الاوروبي وحلفائها في الحلف الاطلسي للحصول على دعم لوجستي وخصوصا على فرنسا.
وفي 16 حزيران اعلن الوزير الفرنسي المكلف الشؤون الاوروبية لوران فوكييه ان فرنسا تعهدت بمساعدة استونيا في عملية الافراج عن الاستونيين السبعة وان المسالة تتطلب القليل من الصبر.
What a ridiculous country in which the president KNOWS that kidnapped people (foreigners, tourists who have nothing to do with the rotten politics of the country) are alive, but has no power or political influence to release them.
Who is running Lebanon? Hezbollah, Syria or the Lebanese people?
Sleiman was told that the Estonians were alive and well by Jumblat who got the info from president Assad when he visited him last week. Their release is pending the European community's responding to Syrian terms.
The Estonians case is connected to the abduction by the Mossad of the Palestinian engineer in Ukraine. That's all folks.
Absolutely unusual kidnappers without demands during three months. Those two clips are of course good for families, but why there is no progress? Everybody understands, that Syria is involved, but the problem is supporting actions from lebanesen side (border crossing, information about search attacks. Not possible that few hours after crossing the border 7 mans are hijacked by organised military group. For shure persons in Lebanon are also knowing things!
This is deeply political and they are seemingly now life insurance of Al-Assad and even the prisoners families want to act somehow, they are missing counter part for negotiations, because Syria cant decleare their involvency and as estonian Prime minister and foreign minister saying they havent got any demands.
Everybody in estonia are affraid about prisoners conditions, as such case is really the first for Estonia. All the people are hoping, that they will be freed soon, as in high political games Estonia cant influence processes!