سفراء مجلس الأمن يؤكون الدعم الكامل للجيش ويطالبون بحماية المدنيين
Read this story in Englishأكد سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الإثنين دعمها الكامل "للجيش اللبناني" في صيدا مطالبين في الوقت عينه بحماية المدنيين.
وقال بيان صادر عن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي عقب الإجتماع مع سفراء هذه الدول "أود التأكيد مرة أخرى على أهمية الدور الذي تلعبه القوى الأمنية والمسلحة اللبنانية في المحافظة على وحدة لبنان الوطنية وعلى سيادته".
وشدد بلامبلي على إدانته مع السفراء "التحدي الأخير لسيادة القانون في صيدا، والاعتداءت التي حصلت هناك وفي مناطق أخرى على القوات المسلحة اللبنانية".
كما لفتوا إلى أهمية "حماية المدنيين ونتطلع إلى إعادة الهدوء إلى المدينة" قائلين "لنا موقف واحد في دعم فخامة رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة والقوى الأمنية خاصةً الجيش في هذه المرحلة الصعبة".
إلى ذلك أكد السفراء "ضرورة أن يعمل كل المعنيين في البلد معهم لضمان الأمن والإستقرار اللذين يستحقهما الشعب اللبناني ولحماية لبنان من النزاع".
وكان قد قتل 16 عنصرا من الجيش وجرح أكثر من 100 في اشتباكات بين الجيش وأنصار الأسير في عبرا بصيدا.
من جهة أخرى اجتمعت السفيرة الاميركية لدى لبنان مورا كونيلي اليوم برئيس الحكومة المكلف تمام سلام "حيث بحثا العلاقات الثنائية والوضع السياسي والامني في لبنان" بحسب بيان للسفيرة الأميركية في بيروت.
وأعربت كونيلي عن "إدانة الولايات المتحدة القوي للاشتباكات العنيفة في صيدا ونقلت تعاطف بلادها العميق وتعازيه لمقتل وإصابة افراد الجيش اللبناني والمدنيين الأبرياء".
وإذ دعت جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس واحترام استقرار لبنان وأمنه وكذلك سلامة المدنيين، أثنت على "جهود الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في العمل مع القادة السياسيين للحفاظ على السلام والاستقرار".