بريطانيا تبدي قلقها من أحداث العنف في صيدا وتجدد دعمها للجيش
Read this story in Englishأعربت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من أحداث العنف التي شهدتها مدينة صيدا، وجددت دعمها للجيش.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا ألستير بيرت، "أنا قلق للغاية بشأن العنف في صيدا بما في ذلك مقتل عدد من أفراد القوات المسلحة اللبنانية.. وأود تقديم التعازي لأسرهم واعادة تأكيد دعمنا القوي للقوات المسلحة اللبنانية في جهودها الرامية للحفاظ على السلام في البلاد".
وحثّ بيرت جميع الأطراف في لبنان على "دعم قوات الأمن، والإلتزام بسياسة النأي بالنفس عن الصراع في سوريا".
ودعاها إلى "التوصل إلى اتفاق مبكر بشأن تشكيل حكومة توافق جديدة قادرة على قيادة لبنان وإخراجه من التحديات التي يواجهها الآن".
واستشهد 17 عسكريا وجرح أكثر من مئة في اشتباكات استمرت من بعد ظهر الأحد حتى عصر الإثنين مع مسلحي إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير الذي هرب مع عدد من أنصاره خارج بلدة عبرا.
Pointing fingers is not going to help anyone. Do you want to see a strong Lebanese nation-state? If you don't, continue with your mutterings. If you do, then act in the name of the state and not religion. If one individual derives a small gang of followers from sectarianism, it is not an excuse to make those fractures even larger.
The problem with Lebanon today is that a lot of people, like yourself, have not learned from the follies of the civil war and continue to play into the finger pointing game. I am not the first to say it, and I won't be the last, Khalil Gibran's words continue to speak truth: Pity the nation divided into fragments, each fragment deeming itself a nation.