السنيورة تفقد مجمع الأسير: ليعامل الجيش الجميع بالمثل ولا يمكن السكوت عن الشقق الأمنية
Read this story in Englishأعلن رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة من عبرا أنه يتوقع من الجيش معاملة "الجميع" بالمثل كما عامل مسلحي إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير، غامزا من قناة شقق حزب الله في المدينة.
وقال السنيورة لدى تفقده مجمع الأسير في عبرا مساء الثلاثاء "هذه جريمة ضد الوطن وفي هذا المكان لا بد لنا من أن نعبر عن تقديرنا للجيش في الدفاع عن الوطن".
أضاف "من الطبيعي أن الأمر يعطينا فكرة عن أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه كل الوطن في الوقوف ضد كل من تسول له نفسه الهجوم على الجيش".
عليه دعا السنيورة "للمبادرة من أجل معاملة الجميع بذات المعايير لأنه لا يمكن أن يصار إلى إنهاء الحالة التي تميزت بهذا المربع الأمني وما قامت به مجموعة الأسير من أعمال إجرامية ونسكت في الوقت عن مخالفات كبرى بوجود شقق أمنية هنا وهناك".
وإذ توقع "من الجيش أن يعامل الجميع بالمثل" أمل أيضا "تطبيق القانون على الجميع".
وخلص رئيس الحكومة الأسبق ردا على سؤال إلى تأكيد أن "إدخال السلاح هو مسؤولية الأجهزة الأمنية وليس مسؤولية نواب المدينة".
واستشهد 17 عسكريا وجرح أكثر من مئة في اشتباكات استمرت من بعد ظهر الأحد حتى عصر الإثنين مع مسلحي إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ أحمد الأسير الذي هرب مع عدد من أنصاره خارج بلدة عبرا.
وقبل هذه الإشتباكات بيومين حصلت اشتباكات بين الأسير وعناصر "سرايا المقاومة" المرتبطين بحزب الله في صيدا وطالب الأسير حينها بإخلاء الشقق.