وفد من الاتحاد الاوروبي التقى الراعي: ندعم جميع جهود من يعمل من أجل الحوار
Read this story in English
دعت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السفيرة أنجلينا أيخهورست الى احترام سياسة النأي بالنفس في لبنان والالتزام باعلان بعبدا، مؤكدة الدعم "لجهود من يعمل من اجل التهدئة والحوار".
وقالت ايخهورست في لقاء لسفراء عدد من دول الإتحاد الاوروبي في لبنان، مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اليوم الثلاثاء: "تظهر الحوادث الأمنية في صيدا وطرابلس والبقاع وحتى في بيروت مرة جديدة عدم استقرار الأوضاع. وتتجه أفكارنا كلها إلى الضحايا وعائلاتهم، وإلى جميع سكان الأحياء التي تطاولها أعمال العنف".
وعليه، أكدت دعم الاتحاد الاوروبي "للمؤسسات اللبنانية"، مشددة في هذا الاطار على ضرورة أن "تكون الأجهزة الأمنية قادرة على توفير السلام والأمن على جميع الأراضي اللبنانية".
وشددت على ندعم جميع جهود من يعملون من أجل التهدئة والحوار"، داعية "إلى احترام سياسة النأي بالنفس التي اعتمدها وإعلان بعبدا".
وأضافت: "ناقشنا مع نيافته الأزمة الإنسانية. فقد أظهر لبنان وسكانه حسا إنسانيا كبيرا باستقبالهم في بلدهم عددا كبيرا من اللاجئين الهاربين من أعمال العنف في سوريا، ونحن نقدر عاليا تضامنهم ونقدم لهم كل الدعم الممكن".
وأعلنت ايخهورست أن " الاتحاد الأوروبي قد خصص ودوله الأعضاء أكثر من 1.25 مليار يورو لتلبية احتياجات الأزمة الإنسانية في سوريا والبلدان المجاورة لها، بما في ذلك حوالى 250 مليون يورو للبنان".
وقالت أيضا أن "الاتحاد الأوروبي متمسك جدا بأمن لبنان ووحدته وسيادته وازدهاره"، داعية إلى" المحافظة على السلام وبناء المستقبل معا عن طريق الحوار الذي يبقى الوسيلة الفضلى لحل النزاعات".