انفجار عبوتين ناسفتين على أوتستراد زحلة ولا إصابات

أفادت معلومات صحافية عن "انفجار عبوتين ناسفتين على أوتستراد زحلة"، مردفة أن " العبوتين كانتا تستهدفان موكباً تابعاً لحزب الله كان يمرّ في المنطقة في تلك الأثناء".

وفي هذا السياق، اشارت الوكالة الوطنية للإعلام، الجمعة، الى "انفجار عبوتين على اوتوستراد زحلة- كسارة قبل محطة الهراوي بحوالي 50 متر عند الخامسة والنصف من فجر الجمعة، كانتا موضوعتين على جزيرة الطريق المزروعة بالاشجار بين خطي الذهاب والاياب"، مضيفة أن "الانفجار اسفر عن اضرار في الطريق ولا ضحايا".

من جهتها، لفتت الـLBCI الى أن " العبوتين في زحلة كانتا تستهدفان موكباً تابعاً لحزب الله وقد عمد من كان في الموكب إلى إطلاق النار في الهواء بعد انفجار العبوتين".

وأفادت الMTV أن "الخبير العسكري يكشف في هذه الاثناء على موقع الانفجار الذي خلف حفرة كبيرة وادى الى تضرر أعمدة الكهرباء".

وعلى الفور توجه الخبير العسكري والقوى الامنية الى المكان وبدأوا التحقيقات اللازمة لمعرفة نوعية الانفجار وزنته.

وأكد الخبراء أن "الإنفجار ناجم عن قذيفتين من عيار 90 ملمترا موصولتين بصاعق وفجرتا عن بعد".

وما زال السير حتى الساعة محول في اتجاه الطريق الداخلية لزحلة.

وأكد رئيس بلدية زحلة جوزيف المعلوف عن "استبعاده أن يكون الانفجار في زحلة اكثر من عملية تشويش لا أكثر ولا اقل".

وفي هذا السياق، أشارت إذاعة "صوت لبنان" (100.5) الى أن "التحقيقات الاولية اظهرت ان عبوتا زحلة فجرتا لاسلكياً عن بعد وهما عبارة عن مواد متفجرة مربوطة بقذيفتي دبابة من عيار 90 ملم".

وأضافت أن "طريقة وضع العبوتين في زحلة اظهر ان الهدف كان احداث اكبر قدر ممكن من الاصابات وعصف شظايا الانفجار امتد الى 4 امتار.

كذلك، أوضحت ان "العبوتين احدثتا حفرتين الاولى بعمق 40 سنتمراً والثانية عشرين سنتمترا".

وفي العاشر من الشهر الجاري، أدى انفجار عبوة ناسفة على طريق تعنايل-المصنع الدولية الى احداث حفرة صغيرة، وسط معلومات عن أنه استهدف فاناً.

فقد نقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية أن "الفان المستهدف اكملتا طريقهما نحو المصنع وهناك بقايا من لوحة عمومية على الارض تعود لاحدهما"، كاشفة أن "الانفجار أحدث حفرة صغيرة والخبير العسكري توجه الى المكان للكشف على طبيعته".