العلماء المسلمون يتسلمون مسجد بلال بن رباح في صيدا: نحن تحت القانون ولا سلاح غير سلاح الجيش

تسلم مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان على راس وفد من العلماء المسلمين مسجد بلال بن رباح في عبرا.

واكد سوسان السبت،"ان هذا المسجد سيعود ليقوم بدوره في خدمة الاسلام والمسلمين، وسيعود ليلعب دوره في العيش المشترك"، مردفاً أن "امامه الشيخ محمد ابو زيد".

وأشار الى أننا "سنتعاون لاعادة الحياة الطبيعية لهذه المنطقة، ونتابع قضايا المعتقلين الذين قد يكون منهم مذنبون وقد يكون هناك ابرياء".

وأضاف " هم اعتقلوا ضمن الاصول القانونية المرعية الاجراء في ظل الدولة اللبنانية".

ولفت سوسان في سياق منفصل الى أن " صيدا كانت وما زالت تطالب بالدولة ولا سلاح غير سلاح الدولة، نحن تحت النظام ولسنا فوقه"، مطالباً "بمجتمع يسوده العدل والقانون والنظام، وان شاء الله الامور ستتابع ليعود اصحاب البيوت الى ديارهم وسنطالب بالاسراع في التعويض على هؤلاء الناس".

من جهة أخرى ترك مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الذي يشرف على التحقيقات الاولية التي تجريها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني مع الموقوفين في احداث عبرا 29 شخصا وسلم شقة احمد الاسير الى اصحابها.

وبذلك يبلغ عدد الموقوفين المتروكين 101 شخص، ويبقى 40 موقوفا بحسب الوكالة "الوطنية للإعلام".

إلى ذلك أفادت وكالة "فرانس برس" ان آليات وجرافات عملت اليوم على ازالة الركام والسيارات المحترقة من وسط الطرق المحيطة بالمسجد، والتخلص من الدشم التي وضعها مناصرو الاسير عند المفترقات وبين الابنية.

وأشارت إلى "ان عناصر الجيش سمحوا للصحافيين بدخول المسجد الذي لم تطاوله القذائف او الرشقات النارية، بل تناثر زجاج بعض نوافذه بسبب حدة القصف في محيطه".

كما أوضحت انه "امكن رؤية بعض المعلبات من الطعام الجاهز داخل المسجد، اضافة الى نسخ مرمية على الارض من مطبوعات عربية واجنبية اجرت مقابلات مع الاسير".

واستشهد 17 عسكريا وجرح أكثر من عشرين في اشتباكات صيدا الأحد والإثنين في حين قتل أكثر من 20 مناصرا للأسير بحسب مصادر غير رسمية.