شربل ينفي تعرضه لاعتداء خلال تفقده تفجير بئر العبد

نفى وزير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل، ما أشيع عن تعرضه لاعتداء خلال تفقده موقع الانفجار في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أنه لاقى ترحيباً من قبل المواطنين الذي "استقبلوه بالقبلات".

وفي بيان صادر عن مكتبه الاعلامي صباح، الاربعاء، لفت شربل الى أن ما تم تداوله هو "أخبار مضخمة" و"عارية من الصحة".

وكان شربل في حديث الى صحيفة "النهار"، الاربعاء، قد أوضح حقيقة ما جرى، قائلاً أن "شاباً خرج من بين الشبان الغاضبين (وهو لم يكن طبيعياً ولا ينتمي الى حزب الله او الى حركة امل)، ورمى أحد العسكريين بعبوة مشروب غازي".

وتابع أن الجيش "أطلق النار في الهواء، مما أدى الى حال من الخوف لدى العسكريين المواكبين له من اعتداء محتمل".

فما كان على المواكبين له الا أن "أحاطوا به ورافقوه بسرعة الى أحد المباني حيث مكث بعض الوقت مع مواكبة من حزب الله".

وكان تلفزيون الـMTV، قد أفاد الثلاثاء،عن تعرض شربل لهجوم من قبل بعض المحتجين الذين يرشقونه بالحجارة"، مردفة أن "عناصر حزب الله نجحت في إنقاذ شربل وتأمين خروجه من المنطقة بعد أن أطلقت النار بشكل كثيف في الهواء لتفريق المهاجمين".

وأدى انفجار سيارة مفخخة في مرأب للسيارات في بئر العبد الى سقوط أكثر من 50 جريحاً فضلاً عن الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة. ما استدعى بيانات استنكار محلية ودولية.

وعبر صحيفة "الجمهورية"، قال شربل أن بعض الشبان حاولوا خرق الطوق الامني الذي كان حوله من قبل مرافقيه الذين منعوهم من ذلك، مخافة ان يكون هناك ما يدبّر. على الرغم من أن شربل طلب منهم تسهيل وصول الناس "للاطلاع على مطالبهم".

ولفت الى أن اطلاق النار في الهواء من قبل العناصر المواكبة، "ما أثار البعض فراحوا يصرخون بشعارات لم أفهمها"، وفق ما قاله شربل.

وتابع أن "فريق الحماية أصرّ على إبعادي عن المنطقة بعدما تضخّم العدد وساهم في العملية مجموعة من حزب الله فانتقلنا الى منزل قريب ودخلنا شقة سكنية لمدة 45 دقيقة في انتظار توفير الطريق لوصول موكبي".

وأكّد شربل انه تلقى سيلاً من الإتصالات المستنكرة من رؤساء الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نجيب ميقاتي وحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ومن عدد كبير من نواب بعبدا وحزب الله والوزراء والأصدقاء وشخصيات.