سلام يؤكد أنه بعيد عن الاعتذار: تأليف الحكومة هو أمانة لن افرّط بها
Read this story in Englishأكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، أنه بعيد عن "حافة الاعتذار"، على الرغم من مراوحة عجلة المشاورات مكانها، وسط تمسك كل فريق في ما خص شكل الحكومة وعدد الوزراء التابعين له.
وفي حديث الى صحيفة "السفير"، السبت، أوضح سلام أن "بركان المنطقة المشتعل قد يصعّب عملية التأليف"، لافتاً في الوقت عينه الى أن انعدام الثقة بين القوى السياسية هو الذي يؤدي الى الأزمات الداخلية.
وأضاف أن "اللبنانيين من مختلف الشرائح والتوجهات، يريدون تشكيل حكومة، ولا تعنيهم الشروط والشروط المضادة".
الى ذلك، شدد سلام على أن "اليأس لم يتسلل إلى قلبه أو عقله، وما تزال الإمكانية قائمة لتشكيل حكومة"، مؤكداً تمسكه بحكومة "تتمتع بالحدّ الأدنى من مقومات التجانس، لا تنقل متاريس الشارع إلى مقاعد الوزراء".
وعلى الرغم من التعقيدات التي تلف عملية التأليف، أكد سلام أنه لا يرى نفسه مقترباً من حافة الاعتذار.
وأوضح أن تكليفه تشكيل الحكومة "هو أمانة، لا يفترض به أن يفرّط بها بسهولة، ولا بدّ أن يعطيها كلّ الفرص المتاحة، حتى لو شعر أنه يدفع من رصيده شخصياً".
من جانب آخر، كشف مصدر نيابي لصحيفة "اللواء" أن سلام لم يتسلم أي إسم من الأسماء التي وعد رئيس مجلس النواب نبيه بري بنقلها إليه، (اقتراح لاسماء الوزراء الشيعة) وأنه لم يلمس أية ترجمة عملية للكلام عن تسهيل مهمة الرئيس المكلّف.
يُذكر أن بري أعلن أن "حركة أمل" و"حزب الله" سيفاوضان سلام في الحصّة الشيعية في شكل منفصل عن التكتّل، "وبكلّ بساطة حصّتنا في الحكومة هي خمسة وزراء إذا كانت ستضمّ 24 وزيراً وستة وزراء إذا كانت ستضم ثلاثين وزيراً".
وكان تكتل "التغيير والاصلاح"، وعلى لسان رئيسه عون قد أعلن أن مطلبه من الحكومة العتيدة هو ان يتمثل كل فريق وفق حجمه، أي ستة وزراء للتكتل.
يُشار الى أن الرئيس المكلف تمام سلام يتمسك بصيغة 8-8-8 لتأليف الحكومة، يكون هو نفسه فيها "الثلث الضامن"، معلناً أنه سيستقيل في حال استقالة أي فريق من الحكومة. في حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية في حين تطالب قوى 8 آذار بحكومة سياسية.
A round and a round they go... this is hopeless. Salam do what you think is right, make your own government or step out of the way an let someone ells try.
@the1phoenix & @popa
It was a pleasure reading your comments and debate. Most Lebanese, with the possible exception of some Shiites, realize that Hizbullah is an Iranian stooge and does not have Lebanon's interest at heart. That the events in Syria will ultimately clip HA's wings ultimately remains to be seen as it depends to a great extent on the West's (read US) actions. With Obama as president I am not holding my breath. However, the West was concerned about the Quaida elements in Syria and now it appears that the Syrian revolutionaries have realized that and are beginning to confront them. One sincerely hopes the @the1phoenix's assessment comes to fruition though as things stand today @popa's cynicism is well founded.
Hey guys; are Miqatti and Salam both taking salaries as prime ministers? No wonder Salam is taking his time and neither is taking responsibility.....this is Lebanon.