بري ينقل دعمه الى سلام في إطار عملية التأليف: مرحلة جديدة من المشاورات ستنطلق لتشمل كل القوى
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري كلّف وزير الصحة علي حسن خليل اللقاء برئيس الحكومة المكلّف تمام سلام، وذلك لينقل اليه دعم بري"، مردفة أن " مرحلة جديدة من المشاورات ستنطلق لتشمل كل القوى".
وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الجمعة، الى ان "بري كلف حسن خليل الاتصال بسلام الذي يرجح ان يلتقيه اليوم لينقل اليه دعم بري لمساعيه لتأليف الحكومة وتجديد الموقف أمامه بان قوى 8 آذار ليست كتلة واحدة بمعنى ان (رئيس تكتل "التغيير والإصلاح) النائب ميشال عون وحده و"أمل" و"حزب الله" وحدهما وان لا داعي للكلام عن الثلث المعطل".
وفي إطار ملف التشكيل، لفتت مصادر سلام لـ"الجمهورية"، الجمعة، الى انه "ليس صحيحاً انه أعدّ تشكيلة وزارية تضم 16 وزيراً وأودعها رئيس الجمهورية"، مردفة أن "سلام لن يقدم على خطوة كهذه إلّا بالتوافق مع جميع الأطراف الأساسية".
وأكدت "انّ سلام لا يزال يفسح في المجال امام الاتفاق على حكومة تضم كل القوى السياسية، ولو انّ الوقت بدأ يضيق".
وعلمت "الجمهورية" انّ "سليمان نصح سلام خلال لقائهما امس بعدم السير في اي حكومة لا يتمثل فيها جميع الأطراف لأنّ هذا الأمر هو الأفضل للبلد"، مضيفة أن "سلام قد ردّ سلام قائلاً إنه "أدرك انّ حكومة تتمثل فيها جميع القوى السياسية تخفّف من العبء الملقى على عاتقي، وستساعد في ادارة شؤون البلاد، واني راغب بهذه الحكومة ولكن إذا عجزت عن تأليفها لا أرغب بالبقاء 7 اشهر مكتوفاً، ولن يكون أمامي في هذه الحال إلا الخيار الآخر".
وفي المعلومات ايضاً انّ مرحلة جديدة من المشاورات ستنطلق اليوم لتشمل كل القوى، عسى ان تنتهي باتفاق على حكومة جامعة، وانّ الرئيس المكلّف سينفتح مجدداً على الجميع بحيث ستشهد المصيطبة حركة موفدين للأطراف السياسية.
وكان سلام قد زار بعبدا الخميس، حيث فتح باب الخيارات على كل الإحتمالات، وقال "إن كل الاحتمالات مطروحة امامي ولن تبقى الى ما لا نهاية. وفي وقت ما، على المسؤول والمؤتمن على هذه المهمة اتخاذ الخطوة التي يرى فيها حلاً لهذا الفراغ". وأضاف "نحن وسط غابة من الشروط والشروط المضادة، وهناك خشية من الفراغ".
وكلف سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة.
من جانبها تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية لا تمثيل لحزب الله فيها بسبب تدخله في الصراع السوري، في حين أن 8 آذار تطالب بحكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد".
وأشار سلام في تغريدة له عبر تويتر، الى أن "الحكومة باتت طلبا ملحا لا يحتمل التأخير، في ظل قلق اللبنانيين من الاوضاع الحالية، وخوفهم على مستقبل البلاد".

Berri to Give Extra Dose of Support to Salam..........
The all powerful Berri, the political arm of HA. He issues Political Fatwas and no he gives doses of support. Is this the birth of welayat elfaqih?