الامم المتحدة تناقش لبنان بعد تشديد اجراءات دخول اللاجئين السوريين
Read this story in Englishقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة انها تبحث مع السلطات اللبنانية، الاجراءات الجديدة التي قررت هذه الاخيرة اتخاذها تجاه اللاجئين السوريين، بحسب ما افادت مسؤولة في المفوضية الجمعة.
وقالت ممثلة المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في بيروت نينيت كيلي "فهمنا من الحكومة انها بدأت بتطبيق اجراءات اكثر صرامة على الحدود"، وذلك خلال لقاء صحافي عقدته في بيروت.
اضافت "سنتابع العمل (مع السلطات) لضمان ان اللاجئين المحتاجين الى الحماية سيسمح لهم بدخول لبنان، وفي الوقت نفسه احترام الهواجس الامنية المحقة التي تبديها الحكومة".
وأتت تصريحات كيلي بعد ثلاثة ايام من اعلان لبنان سلسلة اجراءات يشدد بموجبها التدقيق في "معايير تدفق النازحين" من سوريا، ووقف "المنافسة غير القانونية" في سوق العمل التي يقوم بها هؤلاء، ووضع حد لظاهرة التسول في الشوارع التي ارتفعت مع ازدياد اعدادهم.
وتشير ارقام الامم المتحدة الى ان 645 الف لاجىء سوري على الاقل انتقلوا الى لبنان منذ بدء النزاع في سوريا منتصف آذار 2011. وتقول السلطات اللبنانية ان الرقم الفعلي هو اعلى من ذلك بكثير.
واكد المسؤولون ان الخطوات الجديدة لن تؤدي الى اقفال الحدود في وجه النازحين، وان صفة "لاجىء" ستمنح فقط للهاربين من المناطق المنكوبة او التي تشهد معارك ضارية.
واكد الامن العام الذي يتولى إدارة المعابر الحدودية، انه لم تفرض اي قيود اضافية على السوريين الداخلين، بل ان ما يحصل هو تطبيق اكثر صرامة لمعايير موجودة.
وقالت كيلي ان الامم المتحدة تلقت 26 بالمئة فقط من 1,6 مليار دولار تحتاج اليها لتمويل خطتها لاغاثة اللاجئين في المنطقة.
من جهته، حذر لوكا ريندا من برنامج الامم المتحدة للتنمية من سلسلة مشاكل تواجهها المجتمعات المحلية اللبنانية التي تستضيف اللاجئين، منها "التنافس في سوق العمل، الازدحام على الخدمات، نقص مياه الشفة، الكميات المتزايدة من النفايات، الصرف الصحي، والتوترات المتزايدة بين المجتمعات".
وجدد ريندا الدعوة الى توفير الموارد اللازمة لمساعدة لبنان، منوها بـ "تضامنه المذهل" مع اللاجئين السوريين. اضاف "لا يجب ان ندع لبنان يحمل هذه المسؤولية على عاتقه وحده".
وقال مصدر في الامن العام لوكالة فرانس برس ان "القواعد ما زالت على حالها".
اضاف "لكن بهدف عدم السماح للاشخاص ذات الصلات الارهابية او الظروف الامنية الاخرى باستغلال الاوضاع الانسانية، بدأنا بتطبيق اجراءات اكثر صرامة، ولم نعد نسمح بدخول سوى الاشخاص الذين يحملون بطاقات هوية صالحة او جوازات سفر".
واوضح المصدر انه على السوريين ايضا ان يقدموا عناونين اقامتهم في لبنان، مشيرا الى ان نحو 15 الف سوري يعبرون الحدود ذهابا وايابا يوميا.
ويستضيف لبنان النسبة الاكبر من اللاجئين السوريين الى الدول المجاورة، وهو الوحيد بينها الذي ابقى على حدوده مفتوحة بالكامل امامهم.
Excellent. Hopefully the border is sealed shut to ensure no Wahabist terrorist fighters sneak into Syria. A victory for all patriotic Lebanese!
Agreed, but I don't think they're here to overstay their welcome. Their influx is pushing the country a past its limits, and people are more aware of its implications than they were 60 years ago.
I suppose losing votes would deter them if the refugee's numbers acutely and directly affect the majority of the population? It makes little sense for me, taking bribes to allow an uncontrolled population increase by as much as 25% ... then again it might make sense seeing as how a lot of politicians are barely educated in socioeconomics and other such fields of study necessary for sober judgement. Ugh.
"The Syrian refugee problem is a time bomb as everyone hopes to blow his sect's numbers through them. In fact, there are areas in Lebanon where Syrian refugees are not allowed to enter, their Municipal Polices are making sure that none enters. Please ask around."
Good on them then! And I will.
Phoenix, they are not being bribed.
You have the chiite leadership (amal and HA) who are not complaining against refugees because they hope to gain points in the sunni street, and try to make up (a bit) after kusair,
You have the christian leadership (Aoun) who is shouting against refugees and who is being shut up by everyone
And you have the sunnis (hariri, geagea, mikati, siniora...) who are happy to see more sunnis in lebanon.
So noone is thinking lebanon in this file except Aoun, whether you like him or not.