سلام: لحكومة متوازنة تضم وزراء لا يشكلون استفزازاً
Read this story in Englishأكد رئيس الحكومة المكلف تمام سلام على "أهمية تشكيل حكومة متوازنة"، مردفاً أنه "من الضروري ان تضم حكومته وزراء لا يشكلون تحدياً أو استفزازاً"، ومنبهاً منبهاً الى ان "ربط الوضع الداخلي بفيتو سياسي يدخلنا في نفق لا نهاية له".
وأشار سلام في حديث لصحيفة "السفير" نشر الثلاثاء، الى أن "الحلقة المفرغة التي تدور فيها عملية تأليف الحكومة تعود الى الشروط والشروط المضادة"، معتبراً ان "كسر هذه الحلقة يستوجب تغييراً في طريقة مقاربة الاطراف الداخلية لهذا الملف".
وأعرب عن "تمسكه سلام بشعار حكومة المصلحة الوطنية"، مردفاً في معرض رده على سؤال حول موقع "حزب الله" فيها، ان "حكومة كهذه من شأنها أن تطمئن كل الأطراف وتحقق مصالحهم ما دامت وطنية، أما إذا كانت الأولوية ستعطى للمصالح الخاصة فهذا شيء آخر".
وأعرب سلام عن "استغرابه الكلام الذي يصدر من هنا او هناك حول التزامه بقرار سعودي يحظر دخول "حزب الله" الى الحكومة المقبلة"، مؤكداً انه "ما من أحد يقول لي ما الذي يجب أن أفعله أو لا أفعله، ولم يحصل أن تبلغت بوجود او عدم وجود فيتو سعودي على مشاركة حزب الله في الحكومة".
ولفت الى أنه "إذا أردنا ان نستخدم هذا المنطق حتى النهاية وأن نسترسل به، قد يخرج من يقول ان إصرار الفريق الآخر على مشاركة حزب الله هو نتاج فيتو إيراني على تشكيل أي حكومة من دون الحزب، ولذلك فأنا لا أصغي للكلام الصادر من هنا وهناك".
ويشدد الرئيس المكلف على ان "المصلحة الوطنية هي الجهة الوحيدة التي يتلقى منها التوجيهات وترسم له طريقه"، معتبراً انها "المعيار الوحيد الذي يحتكم اليه في عملية التأليف، ولا علاقة لي بالروايات التي تضج بها الصالونات السياسية".
ويؤكد سلام أهمية "تشكيل حكومة متوازنة"، مردفاً ان "أزمة الثقة القائمة بين اللبنانيين تعزز قناعته بضرورة أن تكون هناك مساحة للوسطية داخل الحكومة، لان من شأن هذه المساحة أن تشكل صمام أمان وأن تتحول الى ما يشبه منطقة سياسية عازلة تمنع اي احتكاك محتمل".
ويشير الى انه "من الضروري ان تضم حكومته وزراء لا يشكلون تحدياً أو استفزازاً، أما الذين يعتبرون ان المطلوب نقل الصراع من الشارع الى المؤسسات، وتحديداً مجلس الوزراء، فأنا ألفت انتباههم الى ان مثل هذا الامر سيعطل الحكومة تحت وطأة الصراع بين مكوناتها، والأخطر من ذلك أن التوتر في مجلس الوزراء سينعكس على القواعد في الشارع الذي سيزداد في هذه الحال تشنجاً واحتقاناً، لان المتعارف عليه ان الخلافات السياسية هي التي تؤثر في الارض وليس العكس".
ودعا سلام "القوى اللبنانية الى تغليب مقتضيات حماية الاستقرار وإنعاش الوضع الاقتصادي ومعالجة هموم الناس على اي اعتبار آخر، منبهاً الى ان ربط الوضع الداخلي بفيتو سياسي تارة او بالحرب السورية المفتوحة طوراً او بحسابات ورهانات غير واقعية حيناً آخر إنما يدخلنا في نفق لا نهاية له".
وكلف سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة.
من جانبها تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية لا تمثيل لحزب الله فيها بسبب تدخله في الصراع السوري، في حين أن 8 آذار تطالب بحكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد".
وأشار سلام في تغريدة له عبر تويتر، الى أن "الحكومة باتت طلبا ملحا لا يحتمل التأخير، في ظل قلق اللبنانيين من الاوضاع الحالية، وخوفهم على مستقبل البلاد".
Tammam Beik speaks words of wisdom to describe the attempts by certain parties to paralyze the government in order to escape accountability, clearly in reference to M14. The Islamic Secular Resistance aka HA (Hussain Army) and its allies demand as per article "000" of the "constitution" to be represented in any government according to their "weight". This is only natural and democratic. Lest one forgets the resistance and its allies offered M14 to be represented in the Miqati government according to their weight, but they REFUSED. M14 wanted more than their actual weight and as such were excluded. Considering all the sacrifices the resistance is paying on behalf of us the lebanese from Argentina to Qusayr, from Nigeria to Homs, etc. it is only fair we reward them by having them represented according to their political weight. I am of the opinion they should be represented by their military weight which means we should give them the whole government and country. Some food for thought:)
it makes you wonder why certain parties, ok FPM, is reluctant to have cabinet positions rotate....
Salam speaks as if he is el ossa kella. To Salam I say this: no, 7abibi, al ossa kella is none other than Dr. Arreet 7akeh whose ultimatum to you to form a government zayi ma hiya or go back to mommy dearest EXPIRED THREE FRIDAYS AGO. This basically proves my point and that when Dr. Arreet 7akeh, aka El Ossa Kella, says something, it... well... umm... duh... falls on deaf ears like a load of bull. Buy hey, if you speak with Drs. Arteena Satleh, they will argue with you otherwise and prove to you that the THREE FRIDAYS AGO shall come and everybody shall see! Between you and me (hush hush for continued fun), these docs need to calibrate not only their calculators, but also their clocks.