"المستقبل": للجيش أهمية مضاعفة في ظل ضرب حزب الله لهيبة الدولة

أكدت كتلة المستقبل النيابية أنه في "ظل ضرب هيبة الدولة من قبل حزب الله وفي هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، يصبح لمؤسسة الجيش أهمية مضاعفة"، مشددة على ضرورة الانحياز الكامل للمؤسسة الامنية".

وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الاسبوعي الدوري عصر اليوم الثلاثاء: "مؤسسة الجيش اللبناني تشكل ركن اساسي في تدعيم الاستقرار الوطني، وفي هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان تصبح مؤسسة الجيش اهمية مضاعفة في حفظ امن المواطنين وتطبيق القانون".

واوضحت انه "في ظل ضرب هيبة الدولة من قبل لحزب الله وملشياته وتفريغه لتنظيمات تحت مسميات وحجج عدة منها سرايا المقاومة المنتشرة في القرى والبلدات اللبنانية، وممارسته للترهيب السياسي على المواطنين، يصبح للجيش اهمية مضاعفة".

وأكدت الكتلة انحيازها "للدولة ومؤسساتها الامنية وفي المقدمة الجيش لحماية الاستقرار في مواجهة العدو واي اعتداء اخر على السيادة من اي جهة وأي طرف"، مشددة على ان "الحصانات سقطت لانه لم يبقى للشعب الا حصانة المؤسسات التي تتقدمها حصانة الجيش تحت سلطة القانون".

كما توقفت الكتلة "امام اصرار مجلس النواب على جدول أعمال جلسات البرلمان الهادف الى تكريس لأعراف غير مقبولة"، معتبرة أن هذا "التمسك بجدول الاعمال في المجلس يساهم في زيادة الارتباك العام في البلاد".

وأملت الكتلة أن "تشكل الفترة المقبلة منطلق من اجل تشكيل الحكومة الجديدة التي ستنصرف الى الاهتمام بقضايا المواطنين و تنصب أعمالها في خدمة المصلحة الوطنية العليا".

كما اعربت عن رفضها "لمواقف بعض الجهات والتي تدعي الحرص على المؤسسات، ومازالت تممعن في ضرب الدولة وتغطي على الفساد في الوزارات والصفقات وخرق السيادة وممارسات الاحزاب المسلحة".

من جهة اخرى شجبت كتلة المستقبل "الاجراءات الخطيرة اتي اقدمت عليها اسرائيل عبر تغيير الهوية للفلسطينيين المقدسين والتي تنزع صفة الموطنة عنهم وتجعلهم مقيمين"، مطالبة في هذا السياق كل من مجلس الامن والامم المتحدة والجامعة العربية باتخاذ التدابير اللازمة لتعطيل هذه الخطوات.

يشار الى أن الخطة المعروفة باسم خطة برافر-بيغين تدعو الى "اعادة توطين" 30-40 الف بدوي وهدم 40 قرية ومصادرة اكثر من 700 الف دونم من الاراضي في النقب.

ولقد وافقت الحكومة الاسرائيلية على مشروع القانون في كانون الثان الماضي ووافق عليها البرلمان في القراءة الاولى الشهر الماضي.