الجيش لم يعثر على منصتي الصاروخين اللذين أُطلقا من بشامون ومازال البحث جارياً

أفادت معلومات صحافية أنه "لم يتم العثور على منصتي الصاروخين اللذين أُطلقا من منطقة بشامون الى بعبدا واليرزة"، مردفة أن " عملية البحث استمرت بداية حتى الثانية والنصف من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة ثم أستؤنفت مع ساعات الفجر الأولى".

وفي هذا السياق، اشار أحد المسؤولين الأمنيين في حديث لصحيفة "النهار" نشر السبت، الى أننا "فتشنا المنطقة شبراً شبراً ولم نعثر على شيء". وقال آخر "إن معلومات توافرت للأجهزة الأمنية عن امكان وقوع إعتداء كهذا إنما في وضح النهار وليس في الليل، أي في فترة الاحتفال بعيد الجيش".

ولفتت "النهار" الى أن "الصاروخين اللذين أُطلقا من منطقة بشامون دفعا الجيش قيادة وعناصر وكذلك الأجهزة الأمنية الأخرى الى الاستنفار، فإنطلقت عمليتا مسح وبحث واسعتين في المنطقة لتحديد المكان الذي أطلق منه الصاروخان والعثور على منصتي الإطلاق".

وأضافت أنه "كانت وحدات من الجيش إنتشرت في منطقة المدارس في خراج بشامون بعد التأكد من شهادات العديد من المواطنين الذين راوا بأم العين الصاروخين ومكان إنطلاقهما، وقامت بعملية مسح واسعة لم تؤد الى نتيجة، وشملت بشامون، وسرحمول والمونسة وعرمون وحتى مناطق بعيدة تُشرف على المنطقة. واستمرت عملية البحث بداية حتى الثانية والنصف من بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة ثم أستؤنفت مع ساعات الفجر الأولى ومُسحت خلالها المنطقة وإستمعت العناصر الأمنية الى مشاهدات للسكان، وأوقف قيد التحقيق بعض العمال الذين يقطنون في المكان الذي رُجح إطلاق الصاروخين منه".

وكانت أعلنت قيادة الجيش اللبناني نها باشرت عمليات البحث وجمع المعلومات في منطقة اليرزة – بعبدا، حيث سقطت صواريخ ليل الخميس، من أجل التوصل لخيوط تكشف الفاعلين.

وفي بيان صادر عن مديرية التوجيه، الجمعة، أعلن الجيش أنه على اثر حصول انفجارات ليل الخميس في منطقة اليرزة، "باشرت قوى الجيش عملية بحث واستطلاع للمنطقة".

وأوضحت أنه تبين ان الانفجارات ناجمة عن سقوط صاروخين عيار 107 ملم، الاول في باحة فيللا فريحة قرب نادي الضباط، والآخر قرب قصر الخاشقجي في تلة اليرزة.

وسقط صاروخان ليل الخميس أحدهما على مقربة من القصر الجمهوري في بعبدا والآخر على قرب من وزارة الدفاع وفي حين أفادت المصادر الصحافية عن سقوط صاروخ ثالث، تضاربت المعلومات حول مكان سقوطه.