سلام يتمنى تأليف حكومة اليوم قبل الغد: الحكومة الوسطية تخرج البلاد من الأزمة
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "رئيس الحكومة المكلف تمام سلام يتمنى تأليف حكومة اليوم قبل الغد"، مردفة أن " على الجميع ان يقتنعوا بان حكومة وسطية غير سياسية يمكن ان تشكل المخرج الذي يجنب البلاد انتقال الازمة من الخارج الى داخل مجلس الوزراء".
وفي هذا السياق، نقل زوار سلام في حديث لصحيفة "النهار"، السبت "تمنياته لو تألفت الحكومة امس قبل غد لان الناس الذين يؤيدونه متشوقون الى حكومة تسير اعمالهم ومصالحهم وتنظم حياتهم وان دعمهم لن يستمر الى ما لا نهاية".
وأضافت ان "برأي سلام لا قيام لحكومة صدامية بل على الجميع ان يقتنعوا بان حكومة وسطية غير سياسية يمكن ان تشكل المخرج الذي يجنب البلاد انتقال الازمة من الخارج الى داخل مجلس الوزراء"، معتبرين ان "ما اعلنه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في خطاب عيد الجيش على هذا الصعيد يعد منطلقا لعمل فعلي سيظهر بدءا من فترة ما بعد عيد الفطر".
وأشار هؤلاء الى ان "دعوة سليمان الى قيام حكومة التوازن الوطني والمصلحة الوطنية"، مردفين أنه "اذا ما تعذّر قيامها فـ"حكومة حيادية"، تنطلق من مبدأ التوافق وليس الفرض، فإذا ما تبيّنت استحالة جمع كل القوى السياسية في حكومة واحدة ففي الامكان الذهاب الى طاولة الحوار لبت الملفات الخلافية والاتفاق على حكومة حيادية بين القوى المتصارعة، الا انها ستكون ايضا حكومة سياسية ولكن من غير المتخاصمين".
وشددت أوساط رئاسة الحكومة على ان "مصالح اللبنانيين في معيشتهم واقتصادهم وادارات دولة ترعى شؤونهم تحتم قيام حكومة حيادية سياسية في المرحلة المقبلة".
وكلف سلام تشكيل الحكومة العتيدة، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في 22 آذار الفائت، حيث يصرّ على أن تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد، واعداً أنه سيستقيل في حال استقال أي مكون من مكونات الحكومة.
من جانبها تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية لا تمثيل لحزب الله فيها بسبب تدخله في الصراع السوري، في حين أن 8 آذار تطالب بحكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد".
وأشار سلام في تغريدة له عبر تويتر، الى أن "الحكومة باتت طلبا ملحا لا يحتمل التأخير، في ظل قلق اللبنانيين من الاوضاع الحالية، وخوفهم على مستقبل البلاد".
Once again mommy's Salam is shooting his mouth off. Does he not know that Dr. Arreet 7akeh, the mover and shaker... well... umm... duh... actually, a shaker mla2la2 khedou 3a tahwajeh and a mover of Drs. Arteena Satleh, the compatriot retards of planetary proportions, is against dialogue? And does mommy's Salam not know that he did not form a government zayi ma hiya and is not in mommy's lap as dictated by Dr. Arreet 7akeh's expired ultimatum three Fridays ago that Drs. Arteena Satleh are anxiously waiting to arrive? This Salam is a strange dude.
Can you people stop feeding the Lebanese useless rhetoric and get to some action? The refugees pose an immensely great risk to stability and are having their way with Lebanese citizens through various kidnappings, murder, and robbery, on top of the already existing forms of crime. These people can hardly sympathize with the public when they're so detached from the hardships of the country living in their mansions and yachts and jets at the expense of the taxpayer! Truly appalling.