ازدحام في نقطة المصنع الحدودية إزاء مغادرة العمال السوريين الى دمشق
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "نقطة الحدود اللبنانية- السورية في المصنع تشهد ازدحاما خانقا منذ ساعات الصباح الاولى مع كثافة عدد العمال السوريين المغادرين باتجاه دمشق".
وفي هذا السياق، اشار مصدر مطلع في الامن العام لإذاعة "صوت لبنان" (93.3) الى ان "الازدحام نتيجة مغادرة العمال السوريين لتمضية عطلة عيد الفطر مع عائلاتهم وانه سيتكرر وكما جرت العادة مع عودتهم بعد العيد"، موضحاً أن "ازدحاماً اعتيادياً يسجل ايضا مع عطلة نهاية الاسبوع نظرا لكثافة حركة العابرين في المصنع ذهابا وايابا والتي تتراوح يوميا ما بين 15 الف الى 20 الفا عابر".
اما عن الاجراءات المتخذة في التعامل مع العابرين السوريين فقد اوضح المصدر ان "لا اجراءات جديدة للامن العام على الحدود وان المطلوب من السوريين الذين يودون الدخول الى لبنان تحديد مكان الاقامة او العمل في لبنان كما هو متبع في الظروف العادية واشار المصدر التسهيلات التي اعطيت في الفترة السابقة نظرا للظروف الصعبة ولدواعي انسانية وتحديدا لجهة ادخال الجرحى او العائلات النازحة".
وتشهد المعابر الحدودية اللبنانية السورية، اجراءات أمنية مشددة، فرضت الحكومة اللبنانية على القادمين من سوريا، منعاً "لدخول مجموعات ارهابية"، حيث يتم السماح فقط لحاملي الهويات الصالحة أو جوازات السفر بالعبور.
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شرب قد دق ناقوس الخطر في ما خص النازحين السوريين، معتبرا في حديث لإذاعة صوت لبنان (100.5) ان "قسما كبيرا منهم لن يعود الى سوريا بعد الحرب بسبب اما دمار المنازل واما خوفا من النظام الجديد".
وحذر من ان "الوجود السوري الكثيف في لبنان سيكون له انعكاس خطير على الاوضاع الامنية والاقتصادية في البلد".
يُذكر أن المجلس الاعلى للدفاع، بحث في اجتماعه الاثنين في بعبدا، الإجراءات التي تقوم بها الإدارات والمؤسسات المعنية لمعالجة أوضاع النازحين السوريين بعدما تزايدت أعدادهم، وتأمين المتطلبات المعيشية والصحية لهم.
يُشار الى أنه في منتصف تموز الجاري دعا مجلس الامن الدولي الى تقديم مساعدة استثنائية للبنان لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين، الذين تخطى عددهم الـ600 الف لاجئ منذ بدء النزاع السوري في آذار 2011، وفق ارقام الامم المتحدة.
"The UNHCR said that over 13,000 Syrians registered this past week, bringing the total official number in the country to over 665,000."
It's best to mention that official figures have been admitted to be far less than the actual number of refugees. The country simply can't accommodate an influx of refugees as much as 25% of its population (by the end of the year--official estimates(some 1.2 million)). Something eagerly needs to be done yet the people in charge are running around like headless chickens regarding the matter.