شربل يعتبر أن الوضع الى تحسن: التفجيرات هي نتيجة الاحتقان السياسي

Read this story in English W460

شدد وزير الداخلية بحكومة تصريف الاعمال مروان شربل على ضرورة القاء القبض على مطلقي "صواريخ بعبدا"، الا انه تساءل في الوقت عينه عما اذا كان هذا الامر سيوقف الصواريخ والعبوات الناسفة. ولفت في الوقت عينه الى انه وعلى الرغم من الخوف الموجود لدى اللبنانيين، فإن "الوضع الى تحسن".

وفي حديث الى صحيفة "النهار"، الاحد، لفت شربل الى أن صواريخ بعبدا، مماثلة للصواريخ التي أطلقت باتجاه الضاحية الجنوبية، العبوات الناسفة التي طالت مختلف المناطق، معرباً عن اعتقاده بأن هناك أكثر من فاعل.

وقال "سأكون محامي الشيطان واسأل: اذا قبضنا عليهم وعرفنا من هم، هل تتوقف الصواريخ والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة؟".

الى ذلك، رأى شربل أن التفجيرات هي نتيجة "للاحتقان والتشنج السياسي، والحل الوحيد هو التوافق والتفاهم السياسي على ما يجري وما يحاك للبنان".

يُذكر ان صاروخين سقطا ليل الخميس أحدهما على مقربة من القصر الجمهوري في بعبدا والآخر على قرب من وزارة الدفاع. وأتى إطلاق الصاروخين بعيد موقف لسليمان في عيد الجيش، الخميس، قال فيه: "اذا استمرت ازدواجية السلاح الشرعي وغير الشرعي يصبح دور الجيش صعباً".

وأكد سليمان أنه "يجب إعادة النظر بالإستراتيجيّة الدفاعيّة خصوصاً بعد أن تخظى سلاح المقاومة الحدود اللبنانيّة إنطلاقاً من تصورنا للإستراتيجيّة والتي وضعناها أمام الرأي العام" معلناً أن " الوقت حان كي تكون الدولة هي الناظمة الأساسيّة والمقرّرة لإستعمال القوّة".

واذ أعلن أن 70 الى 80 % من الجرائم يتم كشفها، لفت شربل الى أن الوضع الى تحسن على الرغم من أن "الخوف لا يزال موجوداً"، مردفاً "في رأيي الوفاق ليس بعيدا".

من جانب آخر، تطرق شربل الى ملف النازحين السوريين الى لبنان، حيث لفت الى أن عملية حصر أعدادهم تتمثل في تشديد الاجراءات على الدخول على المعابر الحدودية، قائلاً "ما يحصل ان بعض السوريين، يعبرون الى لبنان ويسجلون اسماءهم للحصول على مساعدات، يأخذونها ثم يعودون الى سوريا، او يفتح بعضهم محلات ويضاربون على اللبنانيين تحت ستار انهم نازحون".

وكشف أنه سيعيد فتح موضوع اعادة توزيعهم على البلدان المجاورة قريبا في الامم المتحدة لمساعدة لبنان، او سيتم انشاء خيم في المناطق السورية الآمنة تحت حماية دولية.

وشدد قائلاً "يجب ان يجدوا حلا بأي طريقة، والا فان لبنان مقبل على مشكلة كبيرة اذا بقي هذا الوضع".

يُشار الى أنه في منتصف تموز الجاري دعا مجلس الامن الدولي الى تقديم مساعدة استثنائية للبنان لمساعدته على مواجهة تدفق اللاجئين السوريين، الذين تخطى عددهم الـ600 الف لاجئ منذ بدء النزاع السوري في آذار 2011، وفق ارقام الامم المتحدة.

التعليقات 2
Missing moonsear 10:48 ,2013 آب 04

He should be called minister Lalala from Lala land

Default-user-icon Frank (ضيف) 17:14 ,2013 آب 04

Seriously, if the readers can't read between the lines I suggest you stop reading about Lebanese news. AS a former officer stationed in Lebanon from the late 90's till 2006, let me mate it very simple for the lame reader...those behind the attacks are intelligence organisations. Such organisations include (& I'm not accusing) Mossad, MI6, Bundesnachrichtendienst (BND), DGSE, NSA/CIA, & more importantly the Saudi GIP controlled by Mr Bandar himself (رئاسة الاستخبارات العامة‎). Lebanese should be wise & play the game smart, more importantly those being influenced by Lebanese leaders very close to Saudi Arabia (who reside in KSA & in Beirut).