شربل ينفي ما تردد حول تجدد الأحداث الأمنية بعد العيد في طرابلس

Read this story in English W460

أكد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أننا "سنبرهن للمواطنين في طرابلس ان الأمن في المدينة سيكون مستتب"، مطمئناً المواطنين أن "الحديث عن اندلاع الاشتباكات في طرابلس هو مجرد إشاعات".

وأشار شربل عقب الإجتماع الأمني الذي انعقد في السراي الكبير، الثلاثاء، الى أن "الإجتماع كان مخصصا لبحث الوضع الأمني في طرابلس بعد الإشاعات الكثيرة التي أطلقت بان الأحداث الأمنية ستتجدد بعد الأعياد"، مطمئناً "المواطنين أن ما يطلق مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، لا سيما ان جميع أهالي طرابلس يتوقون إلى السلم والاطمئنان، والأجهزة الأمنية جاهزة وحاضرة للقيام بحفظ الأمن والنظام".

وأضاف شربل أنه "سيعقد غدا(الأربعاء) اجتماع لمجلس الأمن المركزي لتطبيق الخطة التي وضعناها وإضافة بعض البنود التي سيتم بحثها غدا في الاجتماع المخصص للوضع الأمني في طرابلس بشكل خاص والوضع الأمني في لبنان بشكل عام"، مردفاً "أطمئن أيضا الذين تفرض عليهم الخوات باننا سنلاحق من يقوم بهذه الأعمال من خلال القضاء وهم معروفون بالأسماء، ونتمنى على كل من تفرض عليه هذه الخوات أخبارنا من دون أن يكشف اسمه إذا أراد، والأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها على أكمل وجه".

ولفت الى أننا "نتمنى ان يكون الأمن مستتبا وكاملا بتعاون جميع الافرقاء وبالتنسيق بين الأجهزة الأمنية كافة وبرعاية السياسيين في لبنان الذين يتوقون أيضا للأمن في لبنان"، مؤكداً "غدا ان شاء الله سنبرهن للمواطنين في طرابلس ان الأمن في المدينة سيكون مستتبا، وستتوقف الخوات بمساعدة الأشخاص الذين تفرض عليهم هذه الخوات والأجهزة الأمنية وبالتحريك السريع للقضاء اللبناني لتحقيق الأمن والسلام في طرابلس وفي كل لبنان".

وأكد شربل أن "القوى الأمنية ستتحرك في العيد ضمن الإمكانات الموجودة لدى قوى الأمن الداخلي او الجيش وفي السابق طرحت فكرة ان يصل عديد الجيش الى ما بين 150 و200 الف وعديد قوى الأمن الى 50 الفا، ولكن بالشكل الذي نحن فيه فان إمكاناتنا محدودة"، مردفاً أن " التحقيق حول حادثة داريا مستمر بشكل كامل وكل المعلومات بتصرفه".

وقتل شخص الأحد وجرح اثنين أثناء تحضيرهم عبوات ناسفة داخل منزل في اقليم الخروب في حين عثر في المنول على عبوات معدة للتفجير وخرائط تحدد "ثلاثة أهداف تفجيرية".

في 19 تموز الفائت تم الإدعاء على ستة موقوفين من جبهة النصرة ضبطت في حوزتهم اسلحة وذخائر وصواعق ومتفجرات، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام.

وأوقف الجيش هؤلاء حينها على طريق عرسال في البقاع، سيارة من نوع "فان" بيضاء اللون، بداخلها خمسة أشخاص من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية.

وفي السابع من نيسان الفائت أعلن الجيش أنه أحبط عملية تسليم أسلحة "لجهات متطرفة" في عين زحلتا بقضاء الشوف ما أدى إلى مقتل شخص وتوقيف ثمانية.

وفي 23 من الشهر عينه ضبطت مخابرات الجيش في بيروت سيارة محملة بالأسلحة والقذائف المضادة للدروع وهي تتجه نحو الحدود اللبنانية - السورية.

ومنذ بدء الحركة الإحتجاجية ضد النظام السوري في منتصف عام 2011 نشطت عملية تهريب السلاح من وإلى سوريا من قبل جهات لبنانية عدة داعمة ومناهضة للنظام في البلد المجاور.

ورأس رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي إجتماعا لبحث الأوضاع الأمنية في مدينة طرابلس صباح اليوم في السرايا، شارك فيه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل ، مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد إدمون فاضل، مدير عام قوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص،الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد خير.

وتشهد طرابلس منذ اندلاع الأحداث السورية اشتباكات بين باب التبانة وجبل محسن.

التعليقات 1
Thumb Senescence 20:55 ,2013 آب 06

Agreed, barricade the whole damned thing and let their filth fester within. Remove every officer and army personnel and see how they like it.