قهوجي يحذر من الخلايا النائمة: سنتشدد بعلاقة الضباط بالسياسيين وممنوع الاستزلام لأي مرجعية خارج الجيش
Read this story in Englishشدد قائد الجيش العماد جان قهوجي على أنه سيتم التشدد في العلاقة بين العسكريين والقادة السياسيين واذ نوه بإالقاء القبض على بعض الارهابيين، حذّر من الخلايا التي لا تزال نائمة.
وخلال لقاء موسع مع كبار الضباط في اليرزة، الثلاثاء، اعلن قهوجي أن قيادة الجيش تطلق "خطة عمل داخليةً من أجل تصويب الأمور داخل المؤسسة وخارجها".
وذكر قهوجي الضباط ب"أمر اليوم" في عيد الجيش الذي دعا فيه العسكريين الى "التزام أوامر القيادة وليس أوامر اي حزب او طائفة او عائلة".
ولفت الى أن "القيادة ستكون متشددة في علاقة الضباط والعسكريين بالقيادات السياسية"، وأكد أن "الجيش يخضع لسلطة قيادته فقط، وان الاتصال بالسياسيين يجب أن يتم بموافقة القيادة، فممنوع الاستزلام لأي مرجعية خارج الجيش، وممنوع أن يمد أي سياسي يده الى الجيش من خلال أي ضباط أو عسكري".
وشدد على أن "القيادة في صدد تفعيل علاقة المؤسسة العسكرية بوسائل الاعلام للعمل معا من أجل خدمة الوطن، لكن في الوقت نفسه يجب ألا يتم تعاطي القيادات العسكرية مع الاعلام بهدف النيل من هيبة المؤسسة والمس بقرارات قيادتها المركزية".
كما كشف "الأسابيع المقبلة ستشهد عملية تفعيل واسعة داخل الجيش على أكثر من صعيد، وخصوصا لجهة تعزيز الشفافية في ادارته وقمع أي استغلال للسلطة ومكافحة أي محاولة فساد، جنبا الى جنب مع تفعيل اداء الوحدات العسكرية المنتشرة لتكون في أعلى درجات الجهوز، استعدادا لمواجهة مختلف التحديات".
واذ نوه بجهود الجيش في ضبط عدد من الخلايا الارهابية في الآونة الاخيرة، حذر من أنه "لا تزال هناك خلايا نائمة ويجب العمل بقوة على كشفها".
ولفت الى انه بفضل هذه الجهود استطاع الجيش تامين الحد الادنى من الاستقرار في البلد.
الى ذلك، أكد قهوجي أن الجيش أثبت أنه "قادر على منع انفجار الوضع الداخلي باستخدامه جميع السبل السياسية والعسكرية".
وأشار الى أن لبنان لم يجتز "مرحلة الخطر بل اقترب في ظل تصاعدة حدة الحوادث في سوريا والمنطقة عدا عن نوايا اسرائيل للنيل من لبنان".
ودعا الضباط الى مزيد من الوعي واليقظة في هذه المرحلة، مستعرضا أمامهم التحديات الآتية التي يواجهها الجيش وهي الارهاب المتصاعد نتيجة اطلاق الصواريخ او تفجير عبوات ناسفة ، والوضع السوري وما يمكن أن ينتج عنه ارتدادات على الحدود اللبنانية، بالاضافة الى الحوادث الامنية المتنقلة.
يُذكر ان رئيس الجمهورية مشيال سليمان، كان قد أعلن في خطاب عيد الجيش في الاول من آب، أن الجيش "الجيش خط دفاع عن الدولة والمواطنين"، مضيفاً أن له "حقوق على الدولة والمواطن لأنه ليس جسماً مجرّداً يعمل بغض النظر عن الدولة والشعب أنه جزء منهما فهو ينشد القرار السياسي من أجل الغطاء والإحتضان الشعبي".
وأكد أن " الجيش يحتاج الى دعمنا السياسي كي يستمر في أداء دوره كما يجب".
وبُعيد كلمة سليمان، سقط صاروخان ليل الخميس أحدهما على مقربة من القصر الجمهوري في بعبدا والآخر على قرب من وزارة الدفاع.
He's the best lebanese army general since the last 40 years. Il prône l'unité et l'impartialité. Let's hope Hezbollah won't blow him up like they did with Wissam al Hassan.
Soldiers are not perfect and should be held accountable for their mistakes and sectarian behavior. Then it will have the support of all patriots. LAF must not serve interest of christians or shias but of all labanese people. Disarm the militias if u are man enough and real general...
lol yea they never tried to invade the country, they did not bomb our infrastructure, they are not occupying a part of lebanon, they did not kill our citizens and they do not have an eye on our waters nor our offshore oil & gas resources.
hezbollah just existed because israel was not attacking lebanon and therefore we needed to create a pretext for it to do so.
Do you know of something in the works by HA and your assignment is to preemptively tweak public opinion. I never underestimated the strategic thinking of HA.