إجتماع في صريفا يوضح ملابسات الاعتداء على دورية اليونيفيل
Read this story in Englishاوضح المتحدث العسكري باسم القوة الدولية المعززة في الجنوب "اليونيفيل" المقدم كوغول دهان داري أنه "عند الساعة الثامنة والنصف مساء ضلت قافلة تابعة لليونيفيل بينما كانت قادمة من بيروت، تقل جنودا وصلوا حديثا، طريقها بالقرب من بلدة صريفا".
وتابع: "وقد اوقفت القافلة من قبل مجموعة من الشبان وحصل اشكال بين الطرفين، كما رشق بعض الاشخاص من المجموعة الجنود الدوليين بالحجارة، ونتيجة لذلك اصيب اثنان من القوة الدولية بشكل طفيف جراء الرشق بالحجارة، وقد تضررت بعض الاليات".
واشار الى انه على الاثر تدخل الجيش اللبناني لتهدئة الوضع، وواصلت القافلة الدولية طريقها بعد فترة وجيزة، لافتا الى ان "اليونيفيل" والجيش اللبناني يجريان التحقيقات من اجل التأكد من الحقائق والملابسات المتعلقة بالحادث، وان الوضع في المنطقة لا زال هادئا".
بدوره، شدد قائد الكتيبة الايطالية الثانية الكولونيل ستيفانو دي سارا على أن "اليونيفيل هي قوة حفظ سلام تعمل على احلال الامن والاستقرار بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني".
واعتبر رئيس بلدية صريفا محمد نزال، في اجتماع للبحث في الإشكال أن "ما حصل بالأمس يتنافى مع القرار الدولي 1701".
وإذ أكد نزال "على العلاقة الممتازة بين اليونيفيل والسكان المحليين والبلديات في مساعدتها لتنفيذ مهمامها ولكن ضمن الاطر القانونية بموجب القرار 1701" أبدى تحفظ أهل المدينة "على ما قامت به الدورية البلجيكية في النفاخية دون مرافقة الجيش اللبناني لها لا سيما انها قامت بالدخول الى أزقة البلدة والتقطت صورا مما دفع الأهالي الى ردة فعل للاعتراض والوقوف في وجهها".
وانتقد نزال "بعض وسائل الاعلام بتعاطيها مع الموضوع بعيدا من الحقيقة"، ورفض "زج المقاومة في اخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا".
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت انه ولدى دخول الدورية سهلاً في منطقة النفاخية في جوار بلدة صريفا، اعترضها عناصر من "حزب الله" واحتجزوا أفرادها مع آلياتهم ما استدعى تدخلاً فورياً من الجيش اللبناني.
ولدى اصرار عناصر الحزب على نزع الكاميرات التي كانت بحوزة اليونيفل، حصل تراشق في الحجارة من قبل هؤلاء العناصر على الدورية ما أدى الى جرح جندي، ولم توضح المعلومات ما اذا كان الجندي من الجيش اللبناني أو من الكتيبة.
وعلى الثر تدخلت قيادات المنطقة وعملت على حل المشكلة وتم اطلاق عناصر الكتيبة فيما بعد.
ولم يصدر أي بيانات رسمية عن حزب الله واليونيفيل توضح ما جرى .