المطارنة الموارنة: لتوفير الدعم اللازم للجيش وللاجهزة الامنية لحفظ الوطن

Read this story in English W460

استنكر المطارنة الموارنة الحملات التي تشن على الجيش اللبناني الذي يتصدى للحوادث الامنية ويدفع دماء كثيرة، داعيين السياسيين واللبنانيين الى توفير الدعم اللازم للمؤسسة العسكرية.

واثر اجتماعهم الدوري الشهري، الذي عقد الاربعاء في الديمان، اصدر المطارنة بياناً استنكروا فيه الحوادث الامنية والحملات التي تشن على الجيش اللبناني "الذي يتصدى لتلك الحوادث بقوة وحزم ويدفع شهداء".

واعربوا عن استنكارهم للإعتداء على الجيش وأعربوا عن تعازيهم الحارة لأهالي الشهداء ودعوا "الجميع إلى احترام الجيش وتوفير الدعم اللازم له وللأجهزة الأمنيّة من أجل أن تتمكن من حفظ أمن المواطنين وكرامة الوطن".

يُذكر ان رئيس الجمهورية مشيال سليمان، كان قد أعلن في خطاب عيد الجيش في الاول من آب، أن الجيش "الجيش خط دفاع عن الدولة والمواطنين"، مضيفاً أن له "حقوق على الدولة والمواطن لأنه ليس جسماً مجرّداً يعمل بغض النظر عن الدولة والشعب أنه جزء منهما فهو ينشد القرار السياسي من أجل الغطاء والإحتضان الشعبي".

وأكد أن " الجيش يحتاج الى دعمنا السياسي كي يستمر في أداء دوره كما يجب".

من جانب آخر اعرب المطارنة عن "القلق من الشلل السياسي الذي سببه الجبهتين المتناقضتين (في اشارة الى 8 و14 آذار) اللتين تسعيان إلى فرض رأيها السياسي على الفريق الآخر وكل اللبنانيين".

ورأوا أن هذا التناقض يجعل "الدولة عاجزة عن القيام بأبسط واجباتها في خدمة الشعب"، وتوجهوا الى الافرقاء السياسيين داعين اياهم الى "الجلوس إلى طاولة الحوار بروح المسؤوليّة الوطنيّة والتاريخيّة".

ودعوا إلى "تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن ووضع قانون انتخاب جديد وعادل تجري على أساسه الإنتخابات النيابية بأسرع وقت ممكن.

الى ذلك، لفتوا الى أن "التضامن مع النازحين السوريين والفلسطينيين واجب إنساني إلا أن تغاضي الدولة عن تنظيم هذا النزوح الكثيف يشكل تقصيراً في خدمة الوطن والنازحين".

يُذكر أن الرئيس المكلف تمام سلام يسعى الى تشكيل "حكومة المصلحة الوطنية"، يكون هو نفسه فيها الضامن الوحيد متعهداً الاستقالة في حال استقال أي فريق من الحكومة، وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".

التعليقات 0