قتيل وجريحان باشتباك مع الجيش أثناء دهم منزل مطلوب في الفاعور بالبقاع

قتل شخص وجرح اثنان أثناء دهم الجيش لمنزل مطلوب في البقاع في حين عمد بعدها أهالي القتيل إلى قطع الطرقات في البلدة احتجاجا.

وفي التفاصيل أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه "بينما كانت دورية لمخابرات الجيش تنفذ مداهمة في بلدة الفاعور لاستحضار مطلوب من آل عيتاني، تعرضت لإطلاق نار ما اضطر عناصرها إلى الرد".

وبحسب الوكالة "أدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل عامر العيتاني وإصابة شخصين عرف منهما أيمن العيتاني".

ونقلت جثة القتيل والجريحان الى المستشفى اللبناني - الفرنسي الذي شهد محيطه تجمعا لأهل البلدة.

بدورها أكدت قيادة الجيش الحادثة مشيرة إلى "إصابة إحدى الآليات العسكرية بأضرار مادية، وقد ردت عناصر الدورية على النار بالمثل، ماأدى الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، نقلوا الى مستشفيات المنطقة، وما لبث أن توفى أحدهم لاحقا".

إلا أن الأمر تطور إذ أفادت الوكالة المذكورة أن "أهالي محلة عرب الفاعور شرقي زحلة، عمدوا إلى اقفال الطريق العام في بلدتهم، ونصبوا خيمة وسط الطريق، لتقبل التعازي بالقتيل عامر العيتاني".

وفي حادثة أخرى كشفت أن "فهد الياس غانم مواليد من حوش الأمراء، ادعى لدى فصيلة رياق، أنه بينما كان على متن سيارته وبرفقته طوني سامي طراد، وسامي وديع شرو، وهم في طريقهم من مدينة زحلة الى بلدة كفرزبد، واثناء مرورهم على جسر بلدة الفاعور، شاهدوا جمهرة من الناس، وحين محاولتهم تجاوز التجمع، اقدم مجهول على اطلاق النار من مسدس حربي باتجاه سيارته، مما أدى الى كسر الزجاج الخلفي الأيمن وزجاج الصندوق، ولم يصب أحد بأذى".

في 31 تموز الفائت قبل عيد الجيش بنهار واحد قتل عسكري أثناء دهم الجيش لمطلوبين في مجدل عنجر في المحافظة عينها.

وقالت قيادة الجيش حينها أن اوقفت بنتيجة المداهمة "احد اخطر المطلوبين".

وكثيرا ما ينفذ الجيش مداهمات في غير منطقة لبنانية ويوقف تجار مخدرات وزارعي حشيشة الكيف وحاملي سلاح.