الجيش يحبط عملية انتحارية كانت تستهدفه في عرسال
Read this story in Englishأحبط الجيش اللبناني "عملية انتحارية كانت تستهدف حاجزاً له في عرسال".
وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر الأحد، الى ان "قوة من الجيش أحبطت ليل الجمعة عملية تفجير انتحارية كانت تستهدف حاجز حميد للجيش في جرود عرسال حيث اوقف السوري حسن سلمان الخالد والفلسطيني عبده قاسم الشهابي والدانماركي من اصل فلسطيني جيمس حسين كيجد وكانوا في سيارة ميتسوبيشي زيتية من دون لوحات او اوراق ثبوتية آتين من الاراضي السورية".
وأضافت أن "احد الفلسطينيين ترجل وهو يضع زنارا متفجرا محاولا تفجير نفسه بحامية الحاجز غير ان العسكريين عاجلوه برشقات قاتلة واوقفوا رفيقيه وضبط في حوزتهم رشاش كلاشنيكوف وحزام ناسف آخر زنته ثلاثة كيلوغرامات موصولا برمانة يدوية".
في 14 تموز أوقف الجيش سيارة محملة بكمية من الاسلحة والذخائر الحربية الخفيفة والرمانات اليدوية ومجموعة من الصواعق والتي تفجير عبوات عن بعد، اضافة الى كمية من الالبسة الخاصة في عرسال.
في 23 من الشهر عينه اتخذت السلطات اللبنانية اليوم الثلاثاء سلسلة اجراءات شددت بموجبها التدقيق في "معايير تدفق النازحين" من سوريا على الحدود.
وشهد لبنان في الفترة الأخيرة ففي 26 أيار الفائت جرح اربعة اشخاص بسقوط صاروخين في الشياح بالضاحية الجنوبية.
كذلك وفي التاسع من تموز الفائت أصيب 53 شخصا على الاقل بجروح في تفجير سيارة مفخخة في بئر العبد في المنطقة عينها.
كذلك حصل في 23 حزيران معارك قوية بين مسلحي الشيخ أحمد الأسير وعناصر الجيش اللبناني فيما تحدثت تقارير صحفية عن وجود مسلحين من جنسيات مختلفة إلى جانب الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح.
إضافة إلى ذلك حصلت هجمات عدة على مراكز الجيش في البقاع مما أدى إلى مقتل أكثر من عسكري في حين تقول مصادره أن القاتلين يحتمون في جرود عرسال. أما البلدية فتنفي اي علم لها بالأمر.
My cup of joy is only half full when I read such news. The other half is still empty because HA crimes go unpunished.