قبلان بحث ملف مخطوفي اعزاز مع ابراهيم: لابعاد المرافق العامة عن اي تحرك

نوه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بجهود مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في ما خص المخطوفين في أعزاز، داعياً الى "إبعاد المرافق العامة عن أي تحرك يؤدي إلى تعطيلها".

واطلع قبلان، صباح الثلاثاء، من ابراهيم الذي التقاه بحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والمفتي الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس بملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، على آخر التطورات بملف المخطوفين اللبنانيين التسعة.

وأكد قبلان على أن القضية "إنسانية ووطنية تحتم ان يتضامن كل اللبنانيين وإخوانهم وأهلهم في تحرك وطني يعبر فيه اللبنانيون كافة عن وقوفهم وتضامنهم مع شركائهم في الوطن".

واذ أمل أن "تشهد قضية المخطوفين انفراجات قريبة"، نوه قبلان بجهود ابراهيم ومساعيه في متابعة هذه القضية، مطالباً في الوقت عينه "كل أجهزة الدولة بالتحرك وتسخير كل الإمكانات والعلاقات لإطلاق المخطوفين وإعادتهم إلى ذويهم سالمين".

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب 2012، وعوض ابراهيم في ايلول 2012، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

الى ذلك شدد قبلان على "ضرورة إبعاد المرافق العامة عن أي تحرك يؤدي إلى تعطيلها ويعرقل مسيرة العمل اليومي للمواطنين"، بعد أن هدد أهالي المخطوفين بقطع طريق المرات وتنفيذ اعتصامات أمام المراكز التركية في لبنان.

ولفت الى أن وطننا يمر بظروف صعبة "تحتم تضافر الجهود لتحصين الوحدة الوطنية بالتعاون والتشاور من كل مكونات الشعب اللبناني".