القوى السياسية تستنكر انفجار الضاحية "الارهابي": لعدم الانجرار للفتنة والاقتتال
Read this story in Englishاستنكر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ا"لتفجير الارهابي" الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الخميس، معتبرا انها "حلقة من مسلسل إرهابي خبيث يرمي الى إضرام نار الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان".
وقال الحريري في بيان صادر له: "هذه الجريمة المروعة التي أرادت النيل من المواطنين الأبرياء في الضاحية الجنوبية، هي حلقة في مسلسل إرهابي خبيث يرمي الى إضرام نار الفتنة والشر في كل أرجاء لبنان، وضرب مقومات هذا البلد الذي يجاهد للابتعاد عن الحرائق المحيطة".
وأكد ان "اللبنانيين بكل أطيافهم الروحية والسياسية لا يمكن إلا ان يدينوا هذه الجريمة الإرهابية بأشد العبارات وأن يعبّروا عن تضامنهم مع أهلهم من أبناء الضاحية، لاسيما مع اهالي الشهداء والضحايا والمتضررين".
ودعا الحريري الى "مواجهة أية مخططات تستهدف أمنهم وكرامتهم وتعمل على استدراج لبنان الى هاوية الفتنة والاقتتال الأهلي من جديد".
كما طالب "الجميع إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس وعدم الانجرار الى ما يريده أعداء لبنان، الذين يتحيّنون الفرص لوقوعنا في شرك الفتنة والقضاء على البقية المتبقية من وحدة الدولة واستقرارها."
بدوره، طالب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية باتخاذ التدابير اللازمة لكشف المجرمين الذين يقفون وراء التفجير وسوقهم للعدالة".
ورأى "أن استهداف أيمنطقة في البلد هو استهداف لكل لبنان"، مشددا على أنه "لا اسقرار ولا أمن فعليين من دون قيام دولة فعلية في لبنان تمارس وحدها بأجهزتها العسكرية والأمنية الشرعية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية".
اما رئيس حزب الكتائب امين الجميل قفال "الوقت ليس للسياسة بل لبلمسة الجراح"، داعياً "مختلف القوى السياسية الى وعي دقة المرحلة التي يعيشها لبنان والمنطقة والى تقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها والتزام اعلان بعبدا".
ما شدد الجميل على ضرورة "الاسراع بتأليف الحكومة العتيدة تأميناً للمظلة السياسية الواقية في مواجهة مسلسل الحرائق المتنقل من منطقة الى أخرى".
و قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار: "لن نسمح لاحد أن يسقط الضاحية في الافخاخ الذي يريدونها".
ولفت الى أن "الذين يمهدون الطريق لتمرير وتغطية العمليات الارهابية عليهم ان يكفوا عن هذه الممارسات التي تستدرج العدو الى أرضنا"، مضيفا: "ليست المقاومة هي التي تستدرج الارهاب".
من جهته، شجب رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، في بيان "الانفجار الارهابي الذي استهدف الضاحية الجنوبية في يوم الانتصار"، مؤكدا "ان مثل هذه الأعمال تزيد المقاومة وجمهورها وحلفاءها في لبنان والمنطقة اصرارا وتمسكا وتماسكا".
ولقد هز انفجار ضخم عصر اليوم الخميس الطريق العام بين منطقتي الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن سقوط 14 قتيلا و212 جريحا.
و تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين" في شريط فيديو الانفجار الذي حصل.
M14 politicians condemning the blast and calling for the perpetrators to be caught...
Frangieh the rat talking about politics and resistance...
What about the Iranian puppets who are destroying our country by fighting in Syria where they do not belong? Maybe if they kept their noses clean this would have been avoided.
what about the massacres in border villages, the kidnapping of pilgrims and the rockets on hermel? were they supposed to stand still while the takfiri slice every shia throat?
M14 are the best. They're the definition of democracy in the middle east.... Unlike the other theocrats and dictators...
those are words. yes, they are nice words and there's nothing wrong about them, but they are only words. if only they actually acted like they spoke...
very much so; saad hariri has always acted as he spoke. When pm, he went to syria, he formed a national unity government, he is now agreeing for a neutral government and willing that m14 and mustqbal do not participate in the next government.
lol all these nice words almost made me forget he created fath al islam and sponsored extremists.
and regarding the government, it's easy to say that when we know salam was named by saudi, and they'll find some new "unbranded" faces to represent them. there is no neutral people in lebanon.
It is no coincidence that the Bir al Abed bombing occurred on the anniversary of the July War, while today's massacre of Dahyeh's residents occurred on the anniversary of Nasrallah's annual victory speech (to be held tomorrow), and just days after the Israeli botched raid in South Lebanon earlier this month. It is no coincidence that these bombings began right after Hizbullah's role in liberating al-Qusayr , for which it was punished by the EU [and the treasonous GCC regimes] with a terrorist labeling, ironically. This is not an attack on Lebanon's Shia, even if its aim is to provoke sectarian strife; it is an attack on the resistance for confronting the US-Israeli scheme in our region, whether in Lebanon or Syria or Palestine.
Maybe with our luck they will all go fight in Syrian and disappear- this will free up Lebanon.