المحكمة تؤكد تسليم القرار الإتهامي: يبقى سريا حتى توقيف المتهمين
Read this story in Englishأعلنت المحكمة الدولية أن قاضي الإجراءات التمهيدية فيها دانيال فرانسين صدّق في 28 حزيران 2011 قرارا اتهاميا في قضية اغتيال رفيق الحريري وآخرين" مشيرة إلى أن فرانسين قرر الإبقاء على سرّية القرار" لمساعدة السلطات اللبنانية على الوفاء بالتزامها توقيف المتهمين".
وقالت أن القرار أحيل "مرفقًا بمذكرة (مذكرات) توقيف إلى السلطات اللبنانية في 30 حزيران 2011".
وأوضحت المحكمة في بيان أصدرته عصر الخميس أن تصديق القرار "يعني أن القاضي فرانسين مقتنعٌ بوجود أدلّةٍ أوليّةٍ كافية للإنتقال الى المحاكمة في هذه القضية" مستدركة:"إلا أن ذلك ليس حكمًا بالإدانة، ويُعتبر أي متهم بريئًا حتى تثبت إدانته في المحاكمة".
وأشارت إلى أنه ليس لديها "أي تعليق على هوية الشخص أو الأشخاص المذكورين في قرار الاتهام".
وذكرت أن "نصوص قرار مجلس الأمن 1757 ومرفقاته واضحة في شأن الخطوات التي ينبغي للسلطات اللبنانية اتخاذها، بما فيها تبليغ قرار الاتهام إلى المتهم أو المتهمين، وتوقيفهم، واحتجازهم، ونقلهم إلى عهدة المحكمة".
ووفقًا لقواعد الإجراءات والإثبات في المحكمة، ينبغي للسلطات اللبنانية أن تحيط المحكمة علمًا بالتدابير التي اتخذتها لتوقيف المتهمين، وذلك في مهلة لا تتجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ استلامها قرار الاتهام.
وكان المدعي العام لدى المحكمة قد أودع قرار اتهام في 17 كانون الثاني 2011 كي ينظر فيه القاضي فرانسين، ثم عدّله المدّعي العام ثلاث مرّات في 11 آذار ، و6 أيار و10 حزيران 2011 (وقدّم التعديل بناءً على طلب قاضي الإجراءات التمهيدية).
"the announcement was not a verdict of guilt and any accused person is presumed innocent unless his or her guilt is established at trial."
So why is the impregnable Hezballah full of Mossad/CIA spies already accusing itself, but at least they get the time to shred all damning documents.
This is the worst kept secret in the world. Those (Syria and HA) who have been fighting this announcement are the ones who have killed PM Hariri. They were so reckeless in covering their tracks hoping that no one will pursue their crime. SURPRISE HASSOON
Finally STL opened the can or worms and Hizbullah thugs nightmare got on a full swing. The list of murderers is only the tip of the iceberg. Heads are going to roll and history will remember them as murderers hired by the Syrians and Iranians. Hasan Nasrallah will most probably smuggle these thugs to Iran and not to Syria of course, because the heads of his friends in Syria are going to roll as well, and he better keep looking over his shoulders because he is the fatest target in the waiting.