وزير الداخلية يطلع على خطة التنسيق القائمة بين أجهزة الوزارة للتصدي لموجة الارهاب
Read this story in English"رأس وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل اجتماعا للأجهزة الأمنية، خيث اطلع على خطة التنسيق القائمة بين أجهزة الوزارة للتصدي لموجة الارهاب"، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشارت الوكالة الخميس، الى أن "شربل رأس في مكتبه في الوزارة، اجتماعا للاجهزة الامنية التابعة للوزارة، حضره المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم على رأس وفد أمني من المديرية ، المدير العام لقوى الامن الداخلي بالوكالة العميد ابراهيم بصبوص ورئيس شعبة الخدمة والعمليات العميد جوزف الحلو ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان".
ولفتت الى أن "شربل اطلع على خطة التنسيق القائمة بين أجهزة الوزارة للتصدي لموجة الارهاب"، مشددا على ان "خطة التنسيق التي يشرف عليها من شأنها المساعدة في تلافي انفجار السيارات المفخخة خصوصا وان الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية بالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى وفي مقدمها الجيش اللبناني كانت ولا تزال في طور ملاحقة ورصد المجموعات الارهابية المشتبه بتحضيرها للسيارات المفخخة واطلاق الصواريخ".
وأكد ان "منسوب التنسيق بين الاجهزة الامنية كافة في أعلى درجاته ويتركز على سياسة الامن الوقائي الكفيلة بحماية الوطن والمواطنين من المخاطر".
وكانت اشارت صحيفة "الجمهورية" في عددها الصادر الخميس، الى أن " ميقاتي رأس قبل ظهر الأربعاء إجتماعاً أمنياً في السراي شارك فيه وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص ورئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان وجرى عرض لمجمل الأوضاع الأمنية من جوانبها المختلفة".
ولفتت مصادر مواكبة على جانب من الإجتماع الى انّ "ما تملكه الأجهزة الأمنية من معلومات يشير الى وجود سيارة مفخخة تطاردها الأجهزة الأمنية وهي ستستخدم في عملية ارهابية في مكان ما، وانها ما زالت موضوع متابعة ورصد من دون نتيجة ايجابية حتى لقاء امس، وهذا ما أكده شربل بقوله إنه "لدينا معلومات عن وجود سيارات مفخخة، لكنني أطمئن اللبنانيين بألا يخافوا ونحن نعمل على مضاعفة جهودنا لوأد الفتنة في مهدها".
وكشفت معلومات"النهار"، الخميس، ان "الاجهزة الامنية تمكنت من كشف النقاب عن سبع سيارات بعد رصد معلومات، مفادها انها كانت ستستخدم في اعمال تفجير او في نقل اسلحة. وتوزع ضبطها بين الناعمة وصيدا وبيروت، واثنتان منها ضبطتا في البقاع".
ولمست المصادر "احترافاً منظماً في الشبكة التي اوقفت اخيراً وستحال على القضاء العسكري مبدئيا اليوم، إن لجهة التدريب على التحقيق او في الاساليب التي سعوا اليها للتمويه".
وأضافت أنه "انطلاقاً من هذه المعطيات وتحرك الاجهزة الامنية على الارض الذي ترك ارتياحا عاما، لبنان سيمر بمرحلة هدوء من الحوادث الكبيرة التي شهدها اخيراً بعد العاصفة التي اجتاحته. ولكن العين في نظرها يجب ان تبقى في حال من التيقظ ما دامت مكونات هبوبها قائمة".
وعثر مساء السبت على صناديق تي ان تي ومواد متفجرة في بسيارة مركونة قرب مبنى بلدية الناعمة.
واوقفت المديرية العامة للامن العام 4 اشخاص مشتبه بهم في انتمائهم الى شبكة لتفجير السيارات المفخخة على الاراضي اللبنانية
وأفادت معلومات خاصة لموقع "نهارنت" أن الموقوفين اعترفوا بالإعداد للسيارة المفخخة التي ضبطت في الناعمة السبت وكانوا يحضرون لتفخيخ سيارات أخرى.
كما كشفت معلومات الموقع أن السيارة التي ضبطت في الناعمة "كانت ستفجر في منطقة لبنانية أخرى".
كذلك، انفجرت سيارتين مفخختين على الطريق العام بين الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية والذي أوقع 27 قتيلا وعشرات الجرحى على الأقل.
وقد تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين" في شريط فيديو الانفجار الذي حصل.
وأشارت المجموعة الى ان العملية "رسالة" الى حزب الله.