جنبلاط: تحطمت كل المعايير الاخلاقيّة والانسانيّة على أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ
Read this story in Englishقال رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه "أمام هول المشاهد الفظيعة التي بثتها شاشات التلفزة لمجزرة الغوطة في ريف دمشق، تسقط كل بيانات الاستنكار والشجب والادانة الكلاسيكية".
وأعلن جنبلاط بحسب ما نقل عنه موقع الحزب بعد ظهر الخميس أنه "تنتفي الفائدة من الاجتماعات التي تُعقد هنا وهناك دون إتخاذ خطواتٍ كفيلةٍ بتغيير الواقع المظلم الذي أدخل النظام سوريا فيه بتغطيةٍ من حلفاء دوليين وإقليميين وبغض نظر غربي إكتفى برسم خطوط حمراء وهميّة بعيدة عن أرض الواقع".
أضاف "أمام هول المشاهد الفظيعة في ريف دمشق، يحق للمرء أن يتساءل عن معنى مفاهيم أساسيّة بُنيت عليها منظوماتٍ فكريّة وسياسيّة وعناوين براقة تتحطم كل يومٍ في سوريا مثل حقوق الانسان والقانون الدولي والمواثيق والأعراف والاتفاقيّات".
وإذ شدد على أنه "سقطت كل المقاييس التي رُسمت على أساسها نظريات تنظيم الحياة البشريّة، وتحطمت كل المعايير الاخلاقيّة والانسانيّة على أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ" تسائل عن "مدى مواءمة الأنظمة الديمقراطيّة التي تمارس هواية التفرّج مع بربريّة القصف الكيميائي العنيف، وكأنها بمثابة البربرية الديمقراطيّة غير المفهومة وغير المبررة على الاطلاق".
كذلك سأل جنبلاط "عن مصير ومستقبل سوريا التي حولها النظام إلى معسكر كبير يمارس فيه الاعتقال والقتل والاجرام دون أن يُحاسب" متسائلا "بماذا يختلف هذا المعسكر عن معسكرات النازية التي مُورس فيها القتل الجماعي بدمٍ بارد وإصرار وعناد؟".
كما استفسر عن "إختلاف هذه المجزرة عن المجازر الكبرى التي إرتكبتها إسرائيل في دير ياسين وقانا وغزة وسواها العشرات من المجازر التي قتلت الأبرياء والمدنيين".
وتابع "يحق للمرء أن يتساءل عن الضمير العالمي فوق الخلافات السياسيّة والمصالح الدوليّة والاعتبارات الاقليميّة، وفوق الحسابات لهذه الدولة أو تلك؛ ويحق للمرء أن يتساءل عن سبل إنقاذ الشعب السوري، أقله من الناحية الانسانيّة بدل تركه وحيداً لقدره".
وختم رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" المعروفه بتأييده للثورة لسورية "لا يمكن للصوت البشري أن يصل للمسافة التي يصل إليها صوت الضمير، على حد قول (الزعيم الهندي مهاتما) غاندي، فأين الصوت البشري وأين صوت الضمير؟".
وكانت قد ذكرت المعارضة السورية ان 1300 شخص قتلوا في "الهجوم الكيميائي" الذي نفذته قوات النظام امس، فيما نفت دمشق بقوة حصوله.
Jumblat is totally right in his comment.
concrete measures should happen to stop the syro/Iranian continuous murders in Syria and Lebanon.
Iran is a cancer that needs to be eradicated. And for Assad, I am sure his fate is not a good one. You are right, it is now time for someone to use an iron fist against those criminals-- all the US done is protest and talk- no action and Assad and those weasels in Tehran think they can now get away with anything they want--
el chauffeur 3al khat yalleh se3a byekhdak w se3a bijibak, Joumblat, is waiting to pick up cheikh Hommos Bin Tahini from the airport to drive him to Arsal, the land of Hariri's al-Qaeda - Akkar and Tripoli Brigades. Don't you see the sign?