قباني يدعو اللبنانيين إلى الإستفاق من "سكرتهم" ويحذر من الفتنة السنية الشيعية
Read this story in Englishدعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني اللبنانيين إلى الإستفاق من "سكرتهم" مؤكدا أن لا علاقة للشيعة في تفجيرات طرابلس الدامية والعكس صحيح.
وقال المفتي في بيان متلفز نقلته وسائل الإعلام المحلية عصر الجمعة " امتدت يد الإجرام إلى طرابلس وتجلى الإرهاب بأبشع صوره".
وشدد على أن "الإرهاب هو أعظم أسلحة المؤامرة على لبنان باعتبار الفتنة أسهل طريق لإحراق المنطقة العربية".
أضاف "ألا فاعلموا أيها المسلمون أن متفجرة الضاحية ليس متفجرة السنة في الضاحية ومتفجرة طرابلس ليس متفجرة الشيعة في طرابلس بل الذين يريدون زج لبنان في صراع المنطقة هم الذين فجروا طرابلس والضاحية".
واعتبرها "دعوة صريحة لكم أيها اللبنانيون جميعا سنة وشيعة وغدا مذاهب أخرى" سائلا "هل أنتم مدركون لهذه الرسالة الإرهابية".
وناشدهم قائلا "ألا تستفيقوا أيها اللبنانيون من سكرتكم بصراعات بعض زعمائكم من أجل إنقاذ لبنانكم من الأسوأ القادم والله أعلم".
كذلك طلب منهم أن يواجهوا الفتنة "بالتعالي على الجراح ولتقصروا المسافات بينكم ولتوحدوا صفوفكم في مواجهة المصاعب والآلام".
وأردف مفتي الجمهورية اللبنانية "اعلموا أيها اللبنانيون وإن ظهرت خلافات بينكم فلا ينسينكم الخلاف بينكم عداء اليهود لكم وتربصهم بكم وما يكيدونه لكم وما يمكرونه بكم".
وختم قباني بالقول "فلتعلموا أن مصلحة اليهود هي في قسمكتم وتمزيقكم وشرذمتكم وإنالذئب الصهيوني لا يصطاد ليأكل إلا من الغنم المتفرقة".
وهز انفجاران بعد ظهر الجمعة منطقة طرابلس تبين أنه استهدف مسجدي التقوى في الزاهرية والسلام في المينا ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
It's another sad day for Lebanon.
As for the Mufti statement, accusing Israel about any incidents or wars --even between 2 most adversary sects of the same religion i.e. Sunni and Shiite whose regrettable enmity dates since 1400 years-- is a typical Arab stereotype thinking. Yet, for a Mufti to accuse Israel in Tripoli's car bombs is a political stance. But for a Mufti --entitled to preach love in the name of God-- to discriminate Jews openly and on TV is a shame. For a Mufti to call Jews --that is one of the 18 recognized religions/sects in Lebanon--as "the enemies of God" is a pure insolence. Wish the Lebanese civil society of life, had the prerogatives to isolate such hatred type of Mufti and of preacher. The world and well as Lebanon are in need of people who can and aim to bridge between all fractions of societies with no discrimination whatsoever.