عدد ضحايا طرابلس يرتفع إلى 45 وزنة عبوة مسجد السلام وصلت إلى 175 كيلوغراما
Read this story in Englishإرتفع عدد قتلى تفجيري طرابلس إلى خمسة وأربعين ويوجد عشرات الجرحى "في حالات حرجة" في حين قدرت زنة العبوة قرب مسجد السلام بـ"175 كيلوغراما" من مادة الـ"تي.إن.تي الممزوجة بالنيترات".
وفي التفاصيل افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت بأن عدد الضحايا نتيجة انفجاري طرابلس فاق الـ45 شهيدا، توزعوا على مستشفيات: الاسلامي، الملا، المظلوم، الحكومي، السلام والنيني، فضلا عن وجود اكثر من 160 اصابة في حالة حرجة.
ولفتت الى ان القسم الاكبر من الجرحى كانت اصاباتهم طفيفة، فتلقوا العلاج وغادروا المستشفيات.
من جهة أخرى كشفت صحيفة "النهار" صباح السبت ان "السيارة التي انفجرت قرب مسجد السلام والتي يقع قبالتها منزل اللواء اشرف ريفي كانت الاكبر من حيث حمولتها المتفجرة وهي من نوع فورد زيتية رباعية الدفع".
وأشارت إلى ان السيارة "كانت مفخخة بما يعادل 175 كيلوغراما من مادة "تي ان تي"، فيما يجري العمل على كشف السيارة التي استهدفت الدوار".
في النتائج كشفت صحيفة "السفير" أنه "أدى عصف الانفجار الى قتل وجرح المئات من المصلين الذين كانوا في المسجد، كما احترق عدد من المواطنين في سياراتهم بفعل قوته، حيث أن المسجد يقع على الطريق الرئيس الذي يربط طرابلس بالميناء ويشهد حركة ناشطة".
وأحدى الإنفجار الثاني المذكور في الميناء "أضرارا جسيمة في الممتلكات" فضلا عن أنه "تحطمت واجهات كل المنازل والمحال في الأبنية المجاورة، واحترق عدد من الشقق، ولحقت أضرار في المؤسسات التجارية وفي مقاهي الرصيف التي تنتشر في الشارع وجرحت عددا من روادها، إضافة الى أضرار بكثير من الأبنية المطلة على "عرض رشيد كرامي الدولي" والتي تقع خلف المسجد وتضم منازل رئيس حكومة تصريف الأعمال ووزراء ونواب المدينة والتي تحطمت واجهاتها بكاملها".
ولفت شهود عيان للصحيفة "الى أنهم شاهدوا شخصا يركن سيارة من نوع هوندا "سيفيك" أمام (مسجد) "السلام"، ومن ثم استقل سيارة ثانية، وبعد قليل حصل الانفجار".
كما لفت شهود عيان في مسجد "التقوى" الى أن "أحد الأشخاص استغل وجود معرض سيارات بجانب المسجد وعمل على ركن سيارة الموت التي انفجرت".
ورجحت مصادر أمنية أن "تكون السيارتان مجهزتين بجهاز توقيت، وأنه لم يتم تفجيرهما عن بعد، لذلك فقد انفجرتا بينما كان المصلون ما يزالون في المسجدين".
من جهتها أعلنت صحيفة "الجمهورية" صباح السبت أن "التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة المختصة على موقع انفجار السلام أظهرت اختلافه عن انفجار الرويس، حيث أنّ العبوة تحتوي على تي ان تي ممزوجاً بالنيترات، الأمر الذي يفسّر الشهب النارية التي تصاعدت في كل الاتجاهات ونتج عنها تفحّم جثث بعض الشهداء".
وأشارت مصادر التحقيق للصحيفة "الى أنّ متفجّرة السلام تنطبق عليها مواصفات المتفجّرة نفسها التي أودت بحياة الشهيد جبران تويني في 12 كانون الثاني 2005".
وقالت مصادر التحقيق "إنّ الأجهزة المختصّة لم تتمكن من الكشف على موقع التفجير الثاني قرب مسجد التقوى نتيجة الغضب الشعبي الذي حال دون ان تقوم هذه الأجهزة بأعمالها على ان تعاود صباح اليوم الكشف على موقع هذه الجريمة الإرهابية".
tonyfarris, do you have any evidences to your accusation? Or are you simply adding to the fetnah for personal or political gain? This should be a time for all Lebanese to unite and stand in the face of extremism not point fingers..
Unite, any proof? wtf do you guys live on Mars, blood will follow blood, fuck your peace tiger and distructive, split Lebanon in 3 regions, because that is what Lebanese want, War and Blood. If you don't believe me, just read the comments on any article.
Don't worry guys this is a "Twilight Zone" episode. After the season finally, we'll turn off our TVs and go live together happily ever after. How much longer are you going to fool yourselves or allow others to fool you? Assad said it a while back "if you continue to attack me, the whole region will be in chaos". Napoleon said: "Après moi le déluge."
of course there is a lot of hate; how can you not hate the assad regime after what ut has done to lebanon and to its leaders.