أجهزة أمنية تحذر حركة "أمل" قبيل مهرجان الصدر: سيارات مفخخة في النبطية

Read this story in English W460

تلقت "حركة أمل" تحذيرات من الأجهزة الأمنية من تهديدات للمهرجان الذي سيقام في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في النبطية إذ كشفت هذه الأجهزة عن "سيارات مفخخة قد تكون وصلت" إلى المدينة.

وقالت صحيفة "الأخبار" صباح السبت أنه "تلقى الرئيس (مجلس النواب وحركة أمل نبيه بري وقيادة حركة أمل تحذيرات من الأجهزة الأمنية من تهديدات ومخاطر محدقة بالمهرجان الذي تنظمه في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري في الساحة العامة في النبطية".

وأشارت إلى أن "التحذيرات استندت إلى معلومات أمنية عن مخططات إرهابية لاستهداف المهرجان الذي اختارت أمل تنظيمه هذا العام في المدينة الموضوعة في الأساس على لائحة الاستهداف الإرهابي".

وتحدثت الصحيفة عن "تقارير أمنية عن أن سيارات مفخخة قد تكون وصلت إلى النبطية ويخطط لتفجيرها في تجمعات شعبية مماثلة".

من هنا نصحت "قيادات الأجهزة الأمنية الحركة بإلغاء المهرجان، برغم تشديد التدابير الأمنية، لأن الاستهداف قد لا ينحصر بسيارة مفخخة، بل ربما بانتحاريين يتسللون بين الناس".

في غضون ذلك قال المصدر عينه أنه "تتواصل التحضيرات للمهرجان على نحو طبيعي ويواصل قياديوها (الحركة) توجيه الدعوات، فيما يتولى عناصرها التحضيرات اللوجيستية الميدانية".

وأشارت إلى أنه "لم تتخذ الحركة قراراً نهائياً حول مصير المهرجان" رغم إقرار "مصادر مواكبة بوجود التهديدات، لكنها نقلت إصراراً على تنظيم المهرجان لكي لا يكون إلغاؤه رسالة استسلام للمخططات الإرهابية، علماً بأن الأهمية التي تحيط بمهرجان هذا العام، ليست بسبب تزامنه مع شبح السيارات المفخخة فحسب، بل لارتباطه بحضور بري شخصياً برغم التهديدات المستمرة باغتياله".

إشارة إلى أن "الأخبار" قالت أنه "تم الاشتباه بسيارة قبل أسبوع في الشارع الرئيسي في النبطية تبين أنها خالية من المتفجرات" كاشفة أن الجيش "بدأ منذ الإثنين الفائت بفرض إجراءات أمنية مشددة على مداخل المدينة المؤدية إلى الحسينية وسوق الإثنين الشعبي الأسبوعي".

ويأتي المهرجان عقب تفجيرين استهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت في التاسع من تموز الفائت ومنتصف الجاري. والإنفجار الثاني وقع في الرويس وأدى إلى مقتل 27 وجرح أكثر من 280 شخصا.

كذلك دوى انفجاران في طرابلس الجمعة قرب مسجدين أديا إلى مقتل 45 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 500.

ومنذ التفجير الأول في بئر العبد بالضاحية تعمل العناصر الأمنية في مختلف القطاعات على تشديد الإجراءات الأمنية في المناطف وكشف خلايا إرهابية ومجموعات مسلحة.

التعليقات 0