ميقاتي يتعهد ملاحقة المخلين بالأمن في طرابلس "لكن الجيش قرر ألا يواجه الناس"
Read this story in Englishتعهد رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي ملاحقة المخلين بالأمن في طرابلس إلا أنه كشف أن الجيش قرر ألا يدخل حاليا في مواجهة مع المواطنين الغاضبين.
وقال ميقاتي بعد اجتماع في منزله بعد ظهر السبت "على القوى الأمنية أن تملأ موقعها في كل طرابلس وطلبنا تعزيزات للقيام بكل مهماتها".
وشرح أنه "كلف مدعي عام التمييز لملاحقة الأفراد الذين قاموا أي عمل مخل بالأمن" مضيفا "طلبنا من مدعي عام التمييز أن عند الإنتهاء من دور الأدلة الجنائية أن يعطي الإذن لتنظيف المناطق".
وأعلن أن "عدد الجرحى ناهز الـ900 جريح و35 شهيدا و110 من الجرحى حالتهم خطيرة" مؤكدا أن "وزارة الصحة قامت بواجبها كاملا وكان هناك إغاثة وأعطينا التوجيهات اللازمة للإيواء السريع للمواطنين ومسح الأضرار في المدينة".
وشدد النائب عن المدينة أن "طرابلس لا يمكن أن تنكسر وترضخ لأي شيء بعكس قناعتها مهما كانت الأضرار وليعلم القاصي والداني ألا خيار لدينا سوى الدولة" لافتا إلى "تعزيزات أمنية ونطلب من المواطنين التحمل في هذه المرحلة".
إلا أن ميقاتي رد على سؤال أن "كان هناك عواطف مجيشة أمس والجيش استعمل العقلانية وقرر ألا يواجه الناس وبعد التشييع سيكون للجيش دورا فاعلا وقويا تجاههم".
وختم رئيس حكومة تصريف الأعمال بالقول "يكفي ضحايا على الأرض بدون أي طائل ولا أي جدوى والأيادي نفسها هي من وضعت القنابل في الضاحية وطرابلس ويجب أن نسد الفراغات في أي مكان".
وقتل 45 شخصا في تفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس الجمعة في حين عمد مسلحون إلى الإنتشار ليلا وصباح السبت وأقاموا حزاجز ثابتة لتفتيش المارة.