الجيش يوقف الخلية المسؤولة عن "صواريخ بلونة" وجهة حزبية أمّنتها من مخيم برج البراجنة

تمكنت مخابرات الجيش اللبناني، ليل الثلاثاء، من القاء القبض على المجموعة التي أطلقت الصواريخ من بلونة باتجاه قضاء بعبدا، أواخر حزيران الفائت في حين تبين أن فيها لبنانيين.

وكشف مصدر أمني لقناة "الجديد" أن "الجيش اللبناني نفذ مداهمات في كسروان واوقف اللبناني (ش.ش) وهو من بلدة ميروبل فضلاً عن اللبنانيين (أ.م) و (ع.أ) من ابناء كسروان والسوريين (م.ا) (ه.ك) (ع.د) (م.ك) (ع.د) (ع.ك)".

وبحسب القناة "تم حسم مصدر شراء السلاح بأنه من مخيم برج البراجنة دون أن تحسم الجهة الحزبية التي باعتها لمطلقي الصواريخ".

وذكر المصدر أنه "يتم التحقيق وبخاصة مع اللبنانيين الموقفين ما إذا كانوا منتمين لأحد أحزاب المنطقة".

من جهتها قالت قناة الـ"LBCI" أنه "تم توقيف 9 سوريين مشتبه بهم في قضية اطلاق الصواريخ من بلونة والتحقيقات الاولية أظهرت ان اثنين او ثلاثة منهم كانوا على علم بالعملية".

كذلك قالت قناة "المنار" في مقدمة نشرتها المسائية الأربعاء أن الصواريخ "كانت تستهدف وزارة الدفاع".

هذا ويشرف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على التحقيقات الجارية مع افراد الخلية بلونة في انتظار جلاء ما سيسفر عنه التحقيق. 

وكانت قد أفادت صحيفة "الجمهورية"، صباح الاربعاء، أن الخلية التي تم توقيفها تضم 6 سوريين، و أن مخابرات الجيش اللبناني تتولى التحقيق معهم.

من جانبها، كشفت صحيفة "الاخبار"، أن الموقوفين هم فلسطينيون ولبنانيون اشتروا الصاروخين من مخيم برج البراجنة بواسطة مسؤول في أحد التنظيمات الفلسطينية.

يُذكر ان ليل 20-21 حزيران الفائت، تم اطلاق صاروخين من بلونة، أصاب أحدهما كابلات كهربائية في منطقة الجمهور في قضاء بعبدا، في حين عثر على الصاروخ الآخر على المنصة، وهما من طراز غراد عيار 122 ملم، ويبلغ مدى كل منها نحو 40 كيلومتراً.

وفي الاول من آب، سقط صاروخان أحدهما على مقربة من القصر الجمهوري في بعبدا والآخر على قرب من وزارة الدفاع.