بري يحذر من "تداعيات سلبية" إذا كانت الضربة العسكرية المفترضة على سوريا "غير محدودة"

شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أهمية توحّد مختلف الافرقاء من أجل تجنيب لبنان تداعيات الاوضاع في المنطقة، محذراً من عدم قدرة لبنان على مواجهة تداعيات الضربة العسكرية المفترضة على سوريا في حال لم تكن "محدودة".

وفي حديث الى صحيفة "الجمهورية"، لفت بري الى أنه وفي حال أتت الضربة على سوريا محدودة فإن لبنان سيكون قادراً على استيعاب تداعياتها، "أما إذا كانت خلاف ذلك فلا يُمكن التكهّن بتداعياتها".

ويدور البحث في الدل الغربية حول تنفيذ الضربة العسكرية على سوريا ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية وقع في 21 آب، وتقول المعارضة انه تسبب بمقتل المئات.

وعن الملف الحكومي، واذ أشار الى أن "لا جديد على صعيد تأليف الحكومة"، قال بري أن "الحكومة الجديدة يجب أن تؤلّف اليوم قبل الغد"، محمّلاً "الفريق الآخر (أي فريق 14 آذار) مسؤولية عرقلة التأليف".

الى ذلك، شدد بري على أنه "لا يمكن تأليف حكومة من دون مشاركة حزب الله"، قائلاً "ليس هناك فيتوات في لبنان، ولا يمكن أن يضع أحد فيتو على أحد".

يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف تمام سلام تشكل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، اذ أنه يسعى الى تشكيل "حكومة المصلحة الوطنية"، متعهداً الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة، وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".