منقارة والغريب نفيا علمهما "بساعة الصفر" لتفجيري طرابلس
Read this story in Englishأظهرت التحقيقات الاولية مع المتهمين الموقوفين على خلفية انفجاري طرابلس، علاقتهما المباشرة مع رئيس المخابرات العامة السورية اللواء علي المملوك، وفق ما أفادت المعلومات الصحافية، الجمعة.
وأفادت صحيفة "الجمهورية" أن التحقيقات الاوّلية كشفت أن الشيخين هاشم منقارة (رئيس حركة التوحيد الإسلامي) وأحمد الغريب كانا على اتصال بإدارة المخابرات العامة السورية برئاسة المملوك.
وأوقفت المحكمة العسكرية الخميس رئيس حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة على ذمة التحقيق في قضية متفجرتي طرابلس.
وكان قد أُخضع كل من الغريب و"المخبر" مصطفى حوري للفحص بواسطة آلة كشف الكذب فتبين ان النتيجة سلبية في افادة الغريب الذي بدأ يتراجع عن انكاره، واعترف بعلمه بالمخطط الذي اعد في سوريا للتفجيرين، بحسب معلومات صحيفة "النهار" نشرتها صباح خميس.
ولفتت الصحيفة الى أن المخابرات السورية أبلغت منقارة والغريب بأنها سترسل سيارات مفخخة من مركزها في طرطوس الى طرابلس، خلال اسبوعين، لتفجيرها امام المسجدين، الا أنها لم تبلغهما عن "ساعة الصفر".
وقتل 45 شخصا واصيب 500 بجروح في 23 آب الجاري في انفجارين استهدفا مسجدين في طرابلس، وذلك بعد اسبوع (في 15 آب) من انفجار مماثل اوقع 27 قتيلا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وتتابع "الجمهورية"، ان المخابرات أبلغت الشيخين عن نيتها بـ"تصفية المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي والنائب خالد الضاهر والشيخ سالم الرافعي"، وطلبت من منقارة تأمين شباب لقيادة السيارات المفخّخة وركنها مكان الأهداف المحدّدة.
الا أن منقارة لم يلبّ الطلب، فكلّف الشيخان بمراقبة ريفي والضاهر والرافعي، وقد شكّل منقارة جزءاً من مراقبة الأهداف في طرابلس، حيث كلّف أشخاصاً القيام بهذه المهمّات بمعرفة الغريب، وفق "الجمهورية".
وخلال التحقيقات نفى منقارة والغريب وضعهما السيارتين المفخختين قرب مسجدي السلام والتقوى.
وأشارت التحقيقات الى أن الهدف من التفجيرين "إثارة القلق والبلبلة الطائفية لإشعال حرب طائفية بين السنّة والشيعة استكمالاً لمخطط مملوك- سماحة".
يُذكر أنه في 20 شباط، صدر قرار اتهامي في حق النائب السابق ميشال سماحة ومملوك "في قضية نقل متفجرات من سوريا الى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين" على الحدود بين سوريا ولبنان. وطلب القرار عقوبة الاعدام للمتهمين.
وسماحة موقوف منذ آب الماضي بعد ان ضبطت القوى الامنية المتفجرات التي كانت ستستخدم في المخطط في سيارته. واصدر القضاء اللبناني في الرابع من شباط مذكرة توقيف غيابية في حق علي مملوك وارسل الى السلطات السورية اوراقا رسمية لتبليغه. الا انه لم يتلق اي رد.
God Bless Sayyid Nassrallah and give him long life for his wisdom, knowledge, and analysis of events. Was it not he who said the same hand carried out the Dahiyeh and Tripoli blasts! Was it not he who alerted us there will be further blasts in other areas, Sunni and Christian. Was it not he who had clearly identified the takfiris from "Tartous" who work for Ali Mamlouk and the syrian intelligence as the culprits and terrorists. Thank the Lord the truth is finally coming out for all to see.
Shades of Samaha... If these idiots had prior information or assisted in any way, they should get a quick trial an a slow execution.
the Syrian regime and its allies are doing everything possible to create strife.
hope those still following these murderers would revise their position.
For you who are interested to read, download the pdf from the Washington Institute which sheds light on HA criminal activities in Europe.
http://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/hezbollahs-organized-criminal-enterprises-in-europe
also, read the article in Nahar regarding the above topic.
http://newspaper.annahar.com/article/62521-خيوط-متقدمة-في-تفجيرات-طرابلس-والرويس-خارويس-خاطفو-التركيين-لالنهار-نريد-التبادل
The Future President of Syria:)
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2013/08/30/ابن-بشار-الأسد-يتمنى-أن-تبدأ-أميركا-بهجومها-العسكري-.html