بريطانيا تحذر رعاياها من السفر الى لبنان الا في حالات الضرورة القصوى
Read this story in Englishحذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر الى لبنان الا في حالات الضرورة القصوى، جراء ارتفاع العنف والتوترات الامنية في لبنان والمنطقة.
وأشارت الوزراة، الجمعة، الى ان درجة الارهاب ترتفع، وأن الحالة الامنية يمكن أن تتدهور بسرعة. ولفتت الى أن العنف قد يزداد ما قد يحد من خيارات وامكانات مغادرة لبنان حينها.
وأوضحت أن قدرات الحكومة البريطانية في تأمين المساعدة للخروج من لبنان في حال حصول اشكالات امنية قد تكون محدودة. كما توجهت الى البريطانيين الموجودين في لبنان، ناصحة اياهم بمغادرة لبنان في حال كان وجودهم فيه غير ضروري في الوقت الحالي.
وقتل 45 شخصا واصيب 500 بجروح في 23 آب الجاري في انفجارين استهدفا مسجدين في طرابلس، وذلك بعد اسبوع (في 15 آب) من انفجار مماثل اوقع 27 قتيلا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
يُذكر أن وزراة الخارجية حددت المناطق اللبنانية التي يمكن أن تكون أكثر خطورة من غيرها، والتي دعت مواطنيها الى الابتعاد عنها وهي: طرابلس، المخيمات الفلسطينية، منطقة الهرمل-بعلبك-عرسال، الحدود اللبنانية-السورية، والضاحية الجنوبية لبيروت.
بدوره، قال السفير البريطاني في لبنان، طوم فلتشر، عبر حسابه على موقع "تويتر"، أنه وعلى الرغم من هذا التحذير، الا أن الدعم البريطاني للبنان واستقراره، وجهود بلاده في هذا الاطار لن تتوقف.