المشنوق دعا وزراء "حزب الله" إلى التنحي: هذه الحكومة هي حكومة الخيانة
Read this story in Englishدعا عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق وزراء "حزب الله" إلى "تعليق عضويتهم أو التنحي من الحكومة حتى جلاء الحقيقة"، مؤكداً أن "حكومة لا تستطيع تحقيق العدالة وفيها أعضاء من حزب فيه أعضاء آخرون مشتبه بهم في الاغتيال وهذا حقنا لحياد الحكومة وتحقيقها العدالة مثلهم مثل القضاة الذين يتنحون عن قضايا معروضة عليهم تحت عنوان الارتياب المشروع".
واعتبر المشنوق، خلال محاضرة في بعلول-البقاع، أن الحكومة "هي حكومة الخيانة والأكثرية المسروقة، إذ هناك نواب من الشوف وطرابلس وبيروت والبقاع انتخبوا وكان جمهور رفيق الحريري العنصر الأساسي في إيصالهم، فإذا اعترضنا قيل إننا لا نريد الاستقرار"، سائلاً: "ما قيمة الاستقرار من دون كرامة وعدالة وحرية ووطنية، فإذا كان السوريون والمصريون والتونسيون والليبيون لم يقبلوا بذلك، فلا، لن نقبل نحن بذلك".
وأشار إلى أن "الطائفة الشيعية جزء منا ونحن جزء منها وهي اشرف وأنبل من أن يطاولها أي كلام عن الاغتيال، أما الحزب فهو جسم سياسي وأمني، لذا لن تكون هذه الحكومة مؤتمنة على قرار مجلس الأمن الذي يعنينا ويحقق كرامتنا السياسية، فمن واجب وزرائه تعليق مشاركتهم في السلطة التنفيذية حالاً".
وقال: "الفتنة تحتاج إلى من يوقظها ونحن لا نريد إيقاظها وليس لدينا السلاح لإيقاظها، فما نرفضه من غيرنا لا نقبله لأنفسنا"، مشدداً على أن "البيان الوزاري هو اعتداء على كرامتنا السياسية، وهو اعتداء على الرئيس الشهيد رفيق الحريري في قبره "فما حدا اكبر من بلدو "بس" ولا احد يستطيع أن يأخذنا لنتنازل عن كرامتنا".
وانتقد المشنوق "المرشد الأعلى وليد جنبلاط لذهابه ومن معه باتجاه الانقلاب السياسي منكراً حق الذين انتخبوه"، معتبراً أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "شريك تأسيسي للانقلاب، مثله مثل وليد جنبلاط، بنفس الارتكاب والتصميم والفعل".
وتحدث المشنوق عن الوضع السوري، وقال: "ليست القضية بأن نكون على الحياد، فنحن معنيون ليس من أجل نهاية عصر الديكتاتوريات في العالم بل من أجل السيادة والاستقرار والعدالة والحرية في لبنان أيضاً"
وأضاف: "هناك مصلحة لبنانية أكيدة وضرورية في التغيير في سورية، وهذا مطلب لبناني نريد من ورائه الأمن والاستقرار لبلدنا والعلاقات الطبيعية بين البلدين، ولم نعرف في العشر سنوات الأخيرة من هذا النظام إلا المرارة في لبنان"، مؤكداً أن "رائحة الدم لن تستطيع إلغاء رائحة الحرية".
Mr Mashnouk ,
Hezb ministers are here to stay , this government is solid and its members are united . See you in 2013 !
And since when Mashnouq was taken seriously by anybody? He is just another flip-flopper that flip-flops according to the size of the check that he receives. Heard that one before? Well, Mafia Hariri pays, and pays good. But then why not? US has billions to expend on its stooges and the most criminal of all countries, Israel.
While I am no fan of Hizbollah, Mr. al-Mashnouq seems to have missed the point that the inditements are against 4 individuals not a group, party or sect.
@Bashir
True. But those 4 individuals ALL belong to the same group, and are therefore linked to the HA Ministers who also belong to this group. It is no coincidence that all 4 indicted are Members of 1 group... It is one STRONG, COMMON characteristic... This cannot be overseed...