تحركان للهيئات الاقتصادية والتنسيق النقابية للمطالبة بالعمل لحل الازمتين السياسية والاقتصادية
Read this story in Englishنجح "الفشل" في الملف الحكومي في جمع الهيئات الاقتصادية وهيئة التنسيق النقابية تحت سقف مطلب الحد الادنى من الاستقرار عبر تشكيل حكومة جديدة "قادرة وفعالة" ومن أجل "حماية السلم الاهلي".
ودعا رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار خلال مؤتمر صحافي ظهر الاربعاء بد لقاء وفد من الهيئات برئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا، الى تجاوز الخلافات السياسية من اجل حل الازمات السياسية والاقتصادية.
وأضاف: "نناشد السياسيين بأن يعودوا الى ضمائرهم ويتجاوزوا خلافاتهم والبحث في الحلول للمشاكل من أجل الوصول بالوطن الى بر الامان".
واذ أشاد بنجاح الاقفال العام، لفت الى أنه يؤكد "اننا على حق و أن ما قمنا به هو مطلب كل لبناني وأتى استكمالاً لدعوات سابقة" وحذر من "خطوات تصعيدية في حال عدم تشكيل الحكومة".
الى ذلك، لفت الى أن "الانهيار الخطير للدولة وتراجع الاقتصاد دفع بالهيئات الاقتصادية للتحرك".
من جانبها، نفذت "هيئة التنسيق النقابية" اعتصامات في مختلف المناطق اللبنانية، الاربعاء، وخلال الاعتصام داخل وزارة التربية في بيروت، أكد رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب أن "لبنان سيبقى واحداً تحت شعار حماية السلم الامني والتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة التفجيرات الامنية".
واذ طالب بحكومة قادرة على تلبية المطالب المعيشية والاقتصادية، لفت الى الحاجة الى خطة "أمنية لحماية المؤسسات التربوية ومختلف الاراضي اللبنانية"، خصوصاً وان العام الدراسي انطلق في عدد من المدارس.
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف تمام سلام تشكل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، اذ أنه يسعى الى تشكيل "حكومة المصلحة الوطنية"، متعهداً الاستقالة بحال استقالة اي مكون من مكونات الحكومة، وفي حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه "لن يصوت على حكومة من لون واحد".
بدوره، لفت وزير الاقتصاد بحكومة تصريف الاعمال نقولا نحاس، عبرر صحيفة "الجمهورية"، الى أن "الهيئات الإقتصادية تطلق صرخة مدوية لتقول للجميع ان الإقتصاد اولوية، وهو عامل من عوامل الإستقرار الأمني والسياسي في البلاد وان تجاهل الوضع يؤذي لبنان على مختلف المستويات".
وأوضح أن "الصرخة ليست موجهة الى الحكومة المستقيلة، إنما الى صدور السياسيين وعقولهم جميعاً لكي يعوا خطورة الوضع وتقديم القضايا الكبرى على الرهانات الخاطئة والمصالح الآنية".
"leaders and owners of major firms - would take ---“escalatory measures”--- that could include a wider protest and collaboration with civil society “because it is no longer acceptable to remain silent.”"
Very interesting. It seems the winds of uprising are a blowin' unless some change materializes soon.
CHANGE ?
There shall be !
Our Government are dysfunctional , it is about time that they form a cabinet then an election ! Stop -------around !
Otherwise our LAF should take FULL Control of our Leadership until such time an Election is called upon !!!
Signed Wolf ..........
What's the problem?
CFO of largest private company / or lragest private bank in Lebanon - Minister of Finance
COO of company - Minister of Trade and Industry.
Owner of largest company in Lebanon with overseas branches - Foreign Minister (As long as he speaks fluent French and English)
This will get things moving in the direction business leaders are interested in
The problem with this country are the political parties themselves--they herd the people like sheep and look to put money in their leader's coffers instead of improving the country. Where are the jobs, basic services and other basic amenities that the government is supposed to provide?
Time to wipe the slate clean...
Good move. Those politicians should know they are our civil servants and they are not the only decision makers.