ابراهيم يحذر من مخاطر أمنية جديدة: لا حرب أهلية ولا عدوان اسرائيلي على لبنان
Read this story in Englishحذّر المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم من أن لبنان يمرّ بمرحلة خطيرة، وأن استهدافه لا يزال قائماً، الا أنه أكد أن البلد لن ينزلق الى حرب أهلية، مستبعداً في الوقت عينه أي عدوان اسرائيلي جديد.
وفي حديث الى صحيفة "الجمهورية"، الخميس، لفت ابراهيم الى أن "الوضع الأمني في لبنان لا يزال مفتوحاً على كلّ الاحتمالات، والاغتيالات جزء من المخاطر الأمنية التي نتوقّعها".
واعتبر أن "الجميع مستهدف لأنّ اغتيال أيّ شخصية اليوم سيساعد على ضرب الاستقرار، وسيعطي المردود المطلوب للجهة التي تقوم بهذه الأعمال". وأضاف أن الخطر على لبنان "لا يزال موجوداً، وواجبنا بَذل كل الجهد للتصدّي له"، الا أنه اعتبر أنه و"قياساً بما يجري حولنا، لا نزال أفضل حالاً".
وشدد على أنه وعلى الرغم من المحاولات الهادفة إلى جرّ البلد نحو الفتنة، فإنّ "لبنان لن ينزلق إلى حرب أهلية"، كما لفت الى أن الدولة متماسكة وكذلك أجهزتها بالرغم من الاوضاع الاقليمية والمحلية.
يُذكر ان لبنان شهد في الآونة الاخيرة عمليات اطلاق صواريخ على بعبدا والضاحية الجنوبية، فضلاً عن اطلاق صواريخ على اسرائيل التي ردت بصواريخ على الناعمة في جنوب لبنان. الا أن الاخطر تمثل بتفجيرين بالسيارة المفخخة استهدفا الضاحية وطرابلس، وأديا الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
الى ذلك، كشف ابراهيم أن الاتصالات التي تمت مع مختلف الافرقاء السياسيين، أكدت أن اياً منهم لا يريد الذهاب إلى حرب أهلية، قائلاً "الجميع مقتنع بأنّ القوّة في لبنان لا تفرض شيئاً".
من هنا، استبعد ابراهيم أيّ عدوان إسرائيلي على لبنان، "لأنّ حرب العام 2006 شكّلت درساً لإسرائيل التي تعلم أننا على جهوزية كاملة للتصدّي لأيّ عدوان".
وعن الاوضاع في المنطقة، اعتبر ابراهيم أن المرحلة الحالية عصيبة وعسيرة، مشيراً الى أنه تم خلال الاجتماع الوزاري في بعبدا الاربعاء الفائت، البحث في تداعيات الضربة العسكرية المحتملة على سوريا وأنه تم اتخاذ "بعض التدابير لمواجهة الأسوأ وخصوصاً موجات النزوح عبر المعابر الحدودية".
وفي هذا السياق، لفت الى ورشة عمل تتم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومع منظمة "UNHCR"، لمتابعة ملف النازحين السوريين الى لبنان بشقَّيه الأمني والسياسي.
وأكد أن قوى الامن متيّقظة و"تأخذ في الحسبان إمكان حصول تجاوزات تحت ستار النازحين، وتتَّخذ كلّ الإجراءات اللازمة التي تساعد على إمساك الحدود إلى حدٍّ كبير".
يُذكر أن مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة، اعلنت أن عدد النازحين السوريين الى دول جوار سوريا تخطى عتبة المليونين، منذ بدء الازمة في سوريا في آذار 2011.
Go free the Turkish hostages before you give us lessons in national security. You know exactly where they are.
scary how hizballah has under control the amin el a'am with this guy in control...anyway all the persian kings who came thru lebanon died and went away, khoumeini came and died and khameiniei will also die and the lebanese people will stay ....hopefully the religion will be placed at home and everyone will pray GOD and learn that we all share this country.... I feel sad that all the shia'a are employed and misguided by khaminei and are wasting their youth ....instead of giving guns and rockets to the chia'a why not open factories and create jobs and let them be independant and enjoy life....
أي فائدة من استجواب هذا العميل الرسمي لإيران الأصولية الإرهابية مع عصابة الأسد-مخلوف؟ [داية إعادة إحلال الأمن في لبنان تمر حتماً عبر الإطاحة بهكذا عملاء رسميين واعتقالهم بغية التحقيق معهم فمحاكمتهم فمعاقبتهم. لكن من منا لا يتذكر كيف هرول "الرئيس" سليمان شخصياً لتهنئة (مبايعة؟) هذا العميل فور تعيينه إيرانياً-أسدياً على رأس الأمن العام؟ الدولة مهترئة من أعلى السلّم إلى أسفله.