"المستقبل": حزب الله يصادر أجهزة الدولة وعلى الحوار أن يرتكز على مسائل تتعلق به

شددت كلتة المستقبل النيابية على أن الحوار بين الافرقاء السياسيين "يجب أن يرتكز على المسائل التي تتعلق بسلاح حزب الله وضورة سحب مقاتليه من سوريا"، لافتا في هذا الاطار الى أن الحزب "يصادر الدولة بأجهزتها ويعتبر نفسه فوق القوانين"، مطالبة أيضا بالاسراع في تشكيل الحكومة.

وأكدت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الاسبوعي الدوري عصر اليوم الثلاثاء، تمسكها بالحوار باعتباره الاسلوب الامثل بين الاطراف توصلا لايجاد حل للامور المختلف عليها،.

وقالت: "دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار تتقاطع مع وجهة نظرنا المنطلقة من مبدأ اعتماد الحوار والتواصل، ووفقا للتوقيت الذي يحدده رئيس الجمهورية ميشال سليمان بغية تشكيل الحكومة".

وعليه، أكدت الكتلة أن "الحوار يجب ان يرتكز على مسائل تتعلق بسلاح حزب الله وضرورة سحب مقاتليه من سوريا، كي لا ينخرط لبنان أكثر بالصراعات التي تحصل".

وحول شبكة الاتصالات التي مدها حزب الله في مدينة زحلة قبل أيام ، قالت الكتلة :الحزب يستمر بشبكة الاتصالات الخاصة به بما يترافق مع مسالة امر الامن الذاتي الخاصة به أيضا، محذرة من أن "هذا يمس بالدولة، وأجهزتها ومؤسساتها".

ورأت أن "ما حصل يؤكد ان حزب الله يصادر الدولة بأجهزتها لانه يعتبر نفسه فوق القوانين".

وإذ قالت الكلتة الى أن تجاوزات حزب الله تمس الدولة ككل، لفتت الكتلة الى انها "تهدد اللبنانيين في بلدان الاغتراب أيضا ومصدر الدخل الاساسي لالاف العائلات اللبنانية ويطيح بسمعة لبنان".

وفي هذا السايق، كررت الكتلة في بيانها المطالبة لكل من سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام "الاسراع في تشكيل الحكومة"، مشددةعلى أن "الفراغ من شانه أن يفاقم المشاكل الموجودة على الصعيدين الامني والاقتصادي الاجتماعي".

وفيما يتعلق بالوضع السوري، استنكرت الكتلة "عجز المجتمع الدولي تجاه الجريمة الذي نفذها النظام السوري بالاسلحة الكيميائية"، لافتة الى أن الاسلحة التي "تحملها الشعب تحت سبب انها تواجه اسرائيل ، جرى التخلي عنها في وجه الضغوط الدولية بغية الحفاظ على النظام".

واعتبرت الكتلة ان "المجتمع الدولي مطالب باحوبة واضحة حول مصير المجرمين الذين قتلوا شعبهم في سوريا".