تشكيلة حكومية "تُعرقَل" في "الساعات الاخيرة من اعلانها"

لم تبصر التشكيلة الحكومية، التي كان من المفترض الاعلان عنها قبل سفر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى نيويورك، النور، بسبب العقبات التي ظهر في الساعات الاخيرة قبيل الافصاح عنها.

فقد أفادت صحيفة "السفير"، السبت، أن مراسيم تأليف الحكومة كادت تصدر قبيل سفر سليمان إلى نيويورك لولا بروز عقبات في ربع الساعة الأخير.

وكشفت أن التشكيلة الحكومية موزعة، على أساس صيغة الثلاث ثمانات، على أن يتم توزيعهم على الشكل الآتي،

ثمانية وزراء لقوى 14 آذار، ثلاثة سنّة وخمسة مسيحيون، ثمانية وزراء لقوى 8 آذار، أربعة شيعة وأربعة مسيحيون، وثمانية وزراء للوسطيين، ثلاثة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان (ماروني وأرثوذكسي وشيعي)، ثلاثة لرئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط (درزيان ومسيحي) وإثنان لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام (هو ووزير سني).

ووفق مصادر "السفير"، فإن الصيغة المقترحة تضمنت العودة الى صيغة "الوزير الملك"، حيث يسمي سلام الوزير الاول، وهو محمد المشنوق (سني)، ويكون مشتركاً مع "14 اذار"، ويسمي سليمان الوزير الثاني، وهو ناجي البستاني (ماروني)، ويكون مشتركاً مع "8 اذار".

ولفتت المصادر الى أن جنبلاط هو الأكثر حماسة لهذه الصيغة، على عكس سليمان الذي يصرّ على أخذ حصته كاملة وألا يكون شريكاً مع أحد في تسمية أي من وزرائه.

الى ذلك، أفادت "السفير"، أن بري يصر على أن يكون وفريقه شركاء في تسمية الوزراء قبل الحديث عن النسب، ودعا سليمان وسلام الى تحمل مسؤوليتهما أمام الناس والبلد والتاريخ، ونقلت عن بري قوله أن "يستمر الفراغ على علاته الكثيرة، يبقى أهون من أخذ البلد الى الفراغ والتأزم وربما ما هو أخطر من ذلك بكثير".